ولا يزال صلاح (26 عاماً) يكافح للعودة إلى المباريات بعد إصابته بالتواء في مفصل الكتف في المباراة النهائية لدوري أبطال أوروبا بين فريقه ليفربول الانكليزي وريال مدريد الاسباني في 26 أيار/مايو، بعد تدخل عنيف من المدافع سيرخيو راموس.

وشارك صلاح في التمارين على ملعب "أحمد أرينا" في غروزني الأحد، وأنهاها بـ "تقسيمة" مع التشكيلة الاحتياطية التي لم تخض مباراة الأوروغواي، الأولى للفراعنة في المونديال بعد غياب 28 عاماً.

وخسرت مصر الجمعة صفر-1 بهدف قاتل في الدقيقة 89، بعدما قدم لاعبو المدرب الأرجنتيني هكتور كوبر أداء منضبط خصوصاً دفاعياً.

وبعد بقائه خلال المباراة الأولى على مقاعد البدلاء، شدد مسؤولو المنتخب على أن صلاح بات "جاهزاً" لخوض المباراة الثانية. والأحد، قال مدير المنتخب إيهاب لهيطة لوكالة فرانس برس "صلاح أفضل بكثير".

أضاف "دخل التقسيمة للمرة الثالثة. نأمل في أن يكون متواجداً في المباراة. لو لم يكن بحال جيدة لقلنا ذلك".

وكان مدرب المنتخب كوبر قد أكد عشية مباراة الأوروغواي أن صلاح "جاهز تقريباً بنسبة 100%"، إلا أنه فضل خلالها إبقاءه على مقاعد البدلاء. والسبت، أفاد طبيب المنتخب محمد أبو العلا فرانس برس أن "صلاح جاهز لخوض مباراة روسيا من بدايتها".

وبعد ظهر الأحد، أقلعت طائرة المنتخب باتجاه سان بطرسبرغ ليلاقي روسيا متصدرة المجموعة بعدما سحقت السعودية 5-صفر في المباراة الأولى الخميس.

ويحتاج منتخب مصر إلى الفوز منطقياً ليبقي على آمال ببلوغ دور الـ 16 كمتصدر أو وصيف لمجموعته، خصوصاً بعد الفوز الروسي الكبير على السعودية. ويخوض منتخب الفراعنة مواجهته الثالثة ضد المنتخب الأخضر في فولغوغراد في 25 الجاري.

وخلال التدريب الأخير قبل السفر، خرج قائد المنتخب المصري في مباراة الأوروغواي الظهير المخضرم أحمد فتحي باكرا بسبب مشكلة عضلية.

وعلق لهيطة بأن فتحي "عانى من شد خفيف ونأمل في أن يكون موجوداً".

وعن التخوف من محاباة تحكيمية لصاحب الأرض الروسي، قال لهيطة "لا أبداً، ليس من طبيعتنا التشكيك في هكذا امور. نعتمد على اللعب النظيف".

وتعود البعثة المصرية إلى معسكرها الشيشاني صباح الأربعاء.