كما باتت محطة راي التلفزيونية الحكومية طرفا في الجدل بعدما قال نابولي إنّ على مشجعيه متابعة المباراة دون الاستماع للتعليق.

واستشاط لاعبو نابولي غضباً بعد واقعة حدثت في الدقيقة 69 عندما رفض الحكم احتساب ركلة جزاء لمصلحته بينما حصل يوفنتوس - الذي كان
 متقدماً 2-1 بعد أن احتسبت له ركلة جزاء - على ضربة جزاء أخرى تمكن من إحرازها.

وأصدر لويجي دي ماجستريس رئيس بلدية نابولي بياناً عبر موقع بلدية المدينة على الإنترنت أعرب فيه عن غضبه من التحكيم وما زعم أنها هتافات معادية لنابولي أطلقتها جماهير صاحب الضيافة وكذلك التعليق المنحاز من جانب محطة راي.

وقال: "بالأمس في تورينو.. تعرضنا لظلم متواصل.. تأثرت المباراة بأخطاء تحكيمية متكررة وهتافات مخزية تتعلق بالمدينة. كان عاراً فوق عار".

كما انتقد دي ماجستريس معلقي محطة راي بالقول إنهم: "كانوا يعلقون على مباراة أخرى ويسردون قصصاً لم تحدث".

ووجّه النادي كذلك انتقادات لمحطة راي خلال المباراة وأطلق وسم "إذا كنت تتابع المباراة عبر تلفزيون راي فلتغلق الصوت".

وقال ماركو ماتسوتشي المعلق بمحطة راي إنّ هذه التغريدة غير مقبولة. وذكر "أنّها تغريدة يمكن لأحد المشجعين نشرها.. ولكن ليس النادي".

ودائماً ما أثارت مواجهات يوفنتوس ونابولي بعض المشاحنات. وشعر نابولي باستياء من خسارته 4-2 أمام يوفنتوس في كأس السوبر 2012 والتي أقيمت في بكين وقاطع مراسم تسليم الميداليات.