وتلقى بوتاس الذي هيمن على جولتي التجارب الحرة الجمعة، وريكياردو، عقوبة الإرجاع خمسة مراكز بسبب تغيير علبة السرعة قبل انقضاء المهلة التي يمنحها الاتحاد الدولي للسيارات، وهي ست سباقات متتالية.

أما ألونسو فتلقى عقوبة أشد هي الإرجاع 30 مركزاً، ما يعني عملياً انطلاقه من المركز الأخير الأحد، وذلك بسبب تغيير أجزاء عدة من محركه، بما يتخطى الحد المسموح به أيضا من قبل الاتحاد الدولي.

وكان بوتاس الذي أحرز سباق جائزة النمسا الكبرى الأحد الماضي بعدما انطلق من المركز الأول، الأسرع في جولتي التجارب الحرة الجمعة، لكنه نال العقوبة نفسها التي تلقاها زميله البريطاني لويس هاميلتون في السباق الأخير للسبب نفسه.

ولن يتمكن بوتاس (27 عاما) من تكرار الانطلاق من المركز الأول في جائزة بريطانيا الكبرى، حتى في حال تحقيقه أسرع وقت في التجارب الرسمية المقررة السبت.

وهيمن بوتاس وهاميلتون على جولتي التجارب الحرة الجمعة على الحلبة البالغ طولها 5.891  كلم. وسجل بوتاس 1.28:496 دقيقة في الجولة الثانية، محسنا أفضل توقيت له في الجولة الأولى والذي بلغ 1.29:106.

أما هاميلتون بطل العالم ثلاث مرات والذي يبتعد بفارق 20 نقطة عن متصدر ترتيب بطولة العالم سائق فيراري الالماني سيباستيان فيتل، فحل ثانيا في جولتي الجمعة، بفارق 0.074 ثانية عن بوتاس في الجولة الثانية، و0.078 في الجولة الأولى.

وفي الجولة الثانية الجمعة، حل فيتل رابعا خلف زميله في فيراري الفنلندي كيمي رايكونن، علما بأن الأفضلية في الجولة الأولى كانت لفريق ريد بول، بحلول سائقيه الهولندي ماكس فيرشتابن والاسترالي دانيال ريكياردو في المركزين الثالث والرابع تواليا، أمام رايكونن وفيتل.

ويسعى هاميلتون إلى إحراز جائزة بريطانيا للمرة الرابعة تواليا والخامسة في مسيرته.