المنظمون يريدون إحياء ذكرى داكار في الجزائر
بدأ منظمو رالي داكار، أبرز سباقات الطرق الوعرة، إجراءات طلب تنظيم سباق في الجزائر، بعد نحو 25 سنة من عبور الرالي في الجزائر التي شكلت لفترة طويلة إحدى مراحله الأساسية، بحسب ما أفاد مسؤول الاثنين.
وصرّح وزير الشباب والرياضة الجزائري الهادي ولد علي لوكالة فرنس برس أنّ منظمي رالي داكار، المجموعة الفرنسية "أموري سبورت"، "يريدون تنظيم رالي من ستة أيام في الجزائر في 2018".
وأشار إلى أنّ المنظمين: "أرسلوا لنا طلباً رسمياً" بهذا الخصوص.
وأوضح الوزير الجزائري ان وفدا من الشركة الفرنسية سيزور الجزائر في شباط/فبراير المقبل، من دون أن يحدّد تفاصيل إضافية.
ويتوقع أن يتم الاتفاق لاحقاً على الترتيبات المتعلقة بالتواريخ والمسار.
وكانت الجزائر لوقت طويل مرحلة أساسية في رالي داكار، حتى أنّ اسم الرالي الذي يحتفي هذه السنة بمرور أربعين عاماً على انطلاقه، كان "رالي باريس-الجزائر-داكار" خلال النسخ العشر الأولى.
وشكلت العاصمة الجزائرية نقطة انطلاق السباق في القارة الأفريقية.
وغادر الرالي الجزائر قبل أن يعود للمرة الأخيرة في 1993 عبر مراحل في الصحراء. وفي 2008، توقف الرالي عن إقامة المراحل الأفريقية بالكامل بعد تهديدات أمنية.
وأشار الموقع الإخباري "كل شيء عن الجزائر" إلى أنه اطّلع على وثيقة أرسلها المنظمين إلى السلطات، يبدون فيها رغبتهم بـ "تنظيم سباق لمحترفين وهواة لمدة ستة أيام خلال أيلول/سبتمبر 2018".
ومثل هذه السباقات، وتدعى "داكار سيريز" عبارة عن راليات صغيرة ابتكرها منظمو رالي داكار بعد الغاء نسخة 2008 في أفريقيا. وتقام هذه النسخ في أوروبا الوسطى وآسيا وأميركا اللاتينية.
وذكرت الوثيقة المرسلة أنّ سباقات "داكار سيريز الجزائر ستكون فرصة للعودة إلى أفريقيا بعد 10 سنوات من التواجد في أميركا الجنوبية"، بحسب الموقع الإخباري.