مازن الريس

وارتفعت أسهم الأرجنتيني باولو ديبالا (23 عاماً) أكثر نجوم يوفنتوس الإيطالي قدرة على منافسة البرتغالي كريستيانو رونالدو أفضل لاعب في العالم 2016 ووصيفه الأرجنتيني ليونيل ميسي أسطورتي ريال مدريد وبرشلونة الإسبانيين توالياً، وذلك في الوقت الذي تمّ به التمهيد لتلميع موهبة البرازيلي نيمار الكبيرة (25 عاماً) في وسائل الإعلام العالمية.

الضغوط على ديبالا ونيمار

تتشابه ظروف اللاعبين كثيراً بشأن انتظار إحداثهما للفارق في لقاء يوفنتوس وبرشلونة في ذهاب ربع نهائي أبطال أوروبا الثلاثاء.

وكان الضغط الأكبر يتركّز على ديبالا باعتباره أكثر لاعبي يوفنتوس القادرين على الابتكار، حيث قال ديبالا: "الناس ينبغي أن تعرف أنني لست ميسي، لا أريد أن أكون ميسي، أريد أن أكون ديبالا، إذا سجلت ضد برشلونة الجميع سيتحدث عن ذلك".

أما نيمار فلم يكن مطالباً بإحداث الفارق مع برشلونة في ظلّ وجود ميسي والأوروغوياني لويس سواريز سابقاً، لكن تألقه أمام باريس سان جيرمان 6-1 في المباراة الفائتة بدوري الأبطال، وطرده أمام ملقا السبت في الدوري الإسباني يحتم عليه تقديم أداء مشرف ينتظره عشاق بطل إسبانيا.

مفتاح خلافة رونالدو وميسي هذا العام

ويعرف ديبالا ونيمار جيداً أنّ مزاحمة رونالدو وميسي على جائزة أفضل لاعب في العالم، لن يتحقق إلا بإسهام مباشر من أيّ منهما في التتويج بلقب دوري أبطال أوروبا، خاصة وأنّ يوفنتوس قد ضمن منطقياً الفوز بالدوري الإيطالي، في حين أنّ برشلونة يحافظ على حظوظه في الفوز بالليغا.

وفرض شكل يوفنتوس وبرشلونة على كلٍّ من ديبالا ونيمار ألا يحلما كثيراً بالتربع على رأس هرم نجوم العالم، فالأول يلعب في فريق انتهج سياسة اللعب للمجموعة بعيداً عن مساعدة أي لاعب في تحقيق أمجاده الفردية، والثاني فرض عليه خدمة ميسي وسواريز أو الاستفادة من مهاراتهما للتقليل من أهدافه الناتجة عن العمل الجماعي.

التجربة الجديدة موضع شك

تتداول أبرز الصحف العالمية كلّ يوم تقريباً اسمي ديبالا ونيمار للخروج من يوفنتوس وبرشلونة، حيث تبدو فرصهما أكبر منطقياً للفوز بالجائزة الفردية الأغلى في حال خروجهما من يوفنتوس أو برشلونة.

ويتردد اسم ديبالا ونيمار كثيراً في ريال مدريد ومانشستر يونايتد ومانشستر سيتي وحتى تشيلسي، بمبالغ هائلة وفقاً للصحف العالمية المختصة، ويعد استمرار أحدهما مع يوفنتوس وبرشلونة موضع شك في الصيف القادم إذا لم يتوّج أيّ من الفريقين بلقب دوري أبطال أوروبا.