اختير كما كان متوقعاً، النجم البرتغالي كريستيانو رونالدو لجائزة أفضل لاعب في أوروبا اليوم الجمعة في حفل ضخم في إمارة موناكو الفرنسية.

ونجح "CR7" في التفوّق على نجم أتليتكو مدريد، الفرنسي أنطوان غريزمان، وزميله في النادي الملكي، الويلزي غاريث بيل.

ولم يكن اختيار الدون مفاجئاً على الإطلاق لدى المتابعين والجماهير، خاصة مع ما حققه من إنجازات في هذا الموسم المتميّز على كافة المقاييس، حيث أحرز لقب دوري أبطال أوروبا مع ناديه ريال مدريد، بالإضافة إلى لقب تاريخي مع منتخب بلاده البرتغال في يورو فرنسا 2016.

مساهمات رونالدو (31 عاماً) في موسمه المميز كانت واضحة بشدة، لا سيما مع أهدافه الـ16 في مسيرة اللقب الحادي عشر للميرنغي في دوري الأبطال، إضافة إلى كونه الملهم الأول التي ارتكزت عليه البرتغال للذهاب بعيداً في اليورو حتى نيل اللقب.

وفي أول رد فعل للنجم البرتغالي بعد نيله الجائزة، ذكر: "كان موسماً رائعاً بالنسبة لي، حيث حققت دوري الأبطال مع ريال ولقب اليورو مع منتخب بلادي. أود شكر زملائي في النادي والمنتخب لأنهم ساهموا بشكل رئيسي فيما حققته".

وتابع: "عملت بجد على الصعيد الشخصي، ولكن بلا وجود مساعدتهم لم أكن لأصل إلى ما بلغته اليوم".

وعاد رونالدو للحديث عن لقب البرتغال التاريخي في اليورو: "ما حققناه للبرتغال كان تاريخياً بامتياز وهو إحساس لم أختبره قبلاً. سبق وأن توّجت بدوري الأبطال في 3 مناسبات، ولكن التتويج مع منتخب بلادي ببطولة كبرى بحجم اليورو كان أمراً استثنائياً".