ويدخل الفريقان المباراة المرتقبة بينهما بذكريات جميلة لهما سوياً، لأن المواجهة الوحيدة السابقة بين الفريقين كانت في نهائي دوري الأبطال عام 2004 والتي انتهت لمصلحة الفريق البرتغالي حين تغلب بقيادة مدرب مانشستر يونايتد الإنكليزي الحالي جوزيه مورينيو على نادي الإمارة 3-صفر محرزاً لقبه الثاني في البطولة حتى الآن.

لكن المهمة لن تكون سهلة أمام بورتو خاصة أنه سيواجه فريقاً بالغ القوة يملك الخبرات الكثيرة على صعيد المسابقة الأوروبية الأم، خاصة بعد أن وصل إلى نصف النهائي الموسم الماضي، كما يقدم نادي الإمارة مستوى رائعاً محلياً حيث فاز بست من مبارياته السبع في الدوري رغم خسارته للعديد من نجومه هذا الصيف، علماً بأن الفريق سقط بشكل غير متوقع أمام نيس برباعية نظيفة في إطار الأسبوع الرابع من الدوري الفرنسي الذي يحتل فيه المركز الثاني حالياً بفارق نقطة خلف باريس سان جيرمان. 

وبعد تعادله خارج قواعده أمام الوافد الجديد لايبزيغ الألماني، يسعى موناكو إلى الاستفادة من عامل الملعب والجمهور لتحقيق فوزه الأول على حساب بورتو الذي مني بخسارة مفاجئة على أرضه ضد بشكتاش التركي (1-3) الذي يأمل تعزيز صدارته حين يستقبل لايبزيغ، معولاً على سجله القاري في ملعبه حيث مني بهزيمة واحدة من أصل 17 مباراة إلا أن ثلاث منها انتهت بالتعادل في دور المجموعات الموسم الماضي.

وتحوم الشكوك في موناكو حول مشاركة السنغالي كيتا بالدي لاعب لاتسيو السابق والمنتقل حديثاً إلى فريق الإمارة، فيما تضم قائمة مصابي بطل الدوري الفرنسي كل من الحارسين لويتش بادياشل والكرواتي دانييل سوباسيتش، فيما تأكد غياب لاعب الوسط آندري آندري عن صفوف بورتو.

وربح بورتو 4 من آخر 5 مباريات خاضها في كل المسابقات فيما فاز موناكو في 3 لقاءات فقط وتعادل مع لايبزيغ في دوري الأبطال إضافة إلى السقوط أمام نيس برباعية في الدوري المحلي.