وضمن سبعة محترفين المشاركة في البطولة التي تجمع أفضل ثمانية لاعبين في العالم، وتنطلق في لندن في 12 تشرين الثاني/نوفمبر. ويمكن لايسنر المصنف 14 عالميا حاليا، انتزاع البطاقة الأخيرة من الاسباني بابلو كارينو بوستا، في حال إحرازه لقب باريس.

وبعد انسحاب المصنف أول عالميا الاسباني رافايل نادال من الدورة الفرنسية بسبب الاصابة، سيلاقي ايسنر في نصف النهائي الصاعد من التصفيات الصربي فيليب كرايينوفيتش السبت.

وقال ايسنر ان انسحاب نادال "مؤسف للغاية بالنسبة إليه، واعتقد أيضا بالنسبة الى المشجعين هنا".

وأشار الى ان منافسه في نصف النهائي "صاعد من التصفيات، لذا فاز حتى الآن بخمس مباريات ويلعب بشكل جيد جدا. علي ان أقدم مستواي وسنرى ماذا يحدث".

ودخل دل بوترو المصنف 17 عالميا المباراة وهو يحتاج الى فوز ليبقي على آماله بالمشاركة في بطولة الماسترز للمرة الأولى منذ عام 2013، الا ان الأرجنتيني البالغ 29 عاما والذي يخوض رابع دورة له في أربع أسابيع، عانى لتقديم مستواه المعهود في الفترة الأخيرة.

وشهدت المباراة بين ايسنر ودل بوترو تنافسا شديدا في المجموعة الأولى، الا ان الأميركي الذي خسر نهائي دورة باريس العام الماضي أمام البريطاني أندي موراي، كان الأفضل في اللحظات الحاسمة.

وفي المجموعة الثانية، حافظ كل لاعب على إرساله لتمضي المجموعة الى شوط حاسم بادر فيه ايسنر الى الهجوم. الا ان الأرجنتيني تمكن من التقدم 4-3 وحافظ على تقدمه مستفيدا من قوة إرساله الأول، قبل ان يحسم المجموعة اثر خطأ مزدوج لايسنر.

وفي المجموعة الثالثة، بدا دل بوترو متعبا بدنيا أكثر من منافسه الذي تمكن من كسر إرسال الأرجنتيني في وقت مبكر، وحافظ على التفوق وحسم المجموعة والمباراة بإرساله الساحق الرقم 15 في المباراة.        

ولا يزال الاميركي جاك سوك منافسا على البطاقة الأخيرة لبطولة الماسترز، ويلاقي الجمعة في ربع النهائي الاسباني فرناندو فرداسكو.

وسيلتقي الفائز منهما الفرنسي جوليان بينيتو الذي حقق مفاجأة بفوزه على الكرواتي مارين سيليتش بنتيجة 7-6 (7-5) و7-5.

ويشارك بينيتو (35 عاما) في الدورة ببطاقة دعوة، الا انه تمكن من تحقيق نتائج لافتة: الفوز على سيليتش المصنف ثالثا في الدورة الجمعة في ربع النهائي، وقبله في الدور الثالث على البلجيكي دافيد غوفان المصنف سابعا، وقبله على مواطنه جو-ويلفريد تسونغا.

وفرط سيليتش بتقدمه 5-2 في المجموعة الأولى، اذ تمكن الفرنسي المصنف 83 عالميا من إنقاذ فرصة للكرواتي لحسم المجموعة، وجره لشوط فاصل حسمه لصالحه، وتمكن من التفوق في المجموعة الثانية ليبلغ ثاني نصف نهائي له في دورة ماسترز منذ 2014.

وقال بينيتو "لا أصدق. كنت سعيدا جدا بعد الفوز على غوفان، لكن الآن شعرت بأنني رفعت من مستواي البدني والذهني".