هذا المقال نُشر في YOURZONE

تدوينة ليونيل ميسي أنهت الجدل

من دون أدنى شك حملت تدوينة ليونيل ميسي رسالة واضحة المعنى لا غبار عليها مفادها أن نايمار مغادر لامحالة بيت البارسا بعد مسيرة ناجحة متوجة بكل الألقاب.

الصور المنشورة ناطقة، كلها دكريات جميلة جمعت ليونيل ونايمار أيام المجد ، ونشرها تعبير واضح من الأسطورة الأرجنتينية عن مذى صدق العلاقة والتقدير المتبادل بين نجمين من العيار الثقيل يؤثثان بكل جدارة واستحقاق المشهد الكروي العالمي.

فاغنير ريبيرو يفصح عن كل شيء

الخبر تناولته اليوم وكالة فرنسا للأنباء أ ف ب حيث أوضحت أن وكيل أعمال نايمار فاغنير ريبيرو صرح في مطار برشلونة أن النادي الباريسي سيؤدي الشرط الجزائي للبارسا بقيمة ٢٢٢ مليون يورو على أن يتم التقديم الرسمي للأيقونة البرازيلية في بحر هذا الأسبوع.

نايمار قيمة مضافة للدوري الفرنسي

فعلا فغالبا ما يتم تصنيف الليغ ١ في مرتبة رابعة خلف الليغا، البريميرليغ، الكالشيو، بالنظر لقيمة اللاعبين الذين يمارسون في الدوري الفرنسي والذين يعتبرون لليغ١ فرصة للتألق قبل البحث عن ٱفاق أرحب في الدوريات الأخرى.

والحقيقة أن تواجد نايمار هو بمثابة ضربة معلم أنجزتها الإدارة القطرية للنادي الباريسي لأن النجم البرازيلي سيكون بمثابة قيمة كروية كبيرة في خط هجوم ال ب س ج ومن خلال إبداعاته على الملعب سترتفع حتما الرغبة في إقتناء التذاكر لمشاهدة نايمار عن قرب والاستمتاع بعروضه الرائعة.

موناكو، ال ب س ج.....المنافسة ستشتد

يجمع الكل على أن نادي موناكو شكل الحدث هذا الموسم عندما فاز بلقب الليغ١ ووصل نصف نهائي عصبة أبطال أوروبا حارما نادي عاصمة الأنوار من سيطرة كاملة على الكرة الفرنسية.

تواجد نايمار سيفتح شهية ال ب س ج لإنتزاع لقب الليغ١ من جديد ومحاولة الفوز بلقب عصبة أبطال أوروبا للموسم المقبل، لقب هو ما ينقص فقط خزائن النادي الباريسي المدجج بكل أنواع الألقاب.

نايمار يجد دائما حلولا هجومية

قوة نايمار هي قدرته العالية على حسم النزالات واحد ضد واحد وبالتالي بإمكانه التهديف حتى من أنصاف الفرص.

يملك البرازيلي أيضا عينا ثاقبة بكرة فطرية وقدرة عالية على التمرير لرفاقه، تمريرته لبيكي في دربي ميامي تقول كل شئ، مما يعني أن أوناي إيمري قد تحصل أخيرا على العصفور النادر الذي كان يبحث عنه منذ مدة طويلة.

تواجد مهاجم من طراز كافاني بجانب نايمار سيشكل قوة ضاربة في خط هجوم ال ب س ج، في حين سيكون داني ألفيش بمثابة المدرب على المستطيل الأخضر بحكم تجاربه الناجحة المتراكمة. شئ أكيد إكتملت صفوف ال ب س ج، ولقب عصبة الأبطال أينع وحان موسم قطافه. أليس كذلك يانايمار داسيلفا؟