وبحسب المصادر ذاتها، من المرجح ان يتم قريبا تعيين المدير الرياضي السابق لباريس سان جرمان أوليفييه ليتانغ رئيسا للنادي من طرف مالكه فرانسوا-هنري بينو، في حين قد يصبح المدرب السابق لسانت إتيان كريستوف غالتييه مدرباً جديداً للفريق.

وجاءت هذه الإقالة المزدوجة بعد يومين من الخسارة القاسية أمام الجار والغريم التقليدي غانغان (2-صفر)، في مباراة تميزت بالأداء السيىء للاعبين، ومحاولة مشجعي النادي اجتياح أرضية الملعب، والتصريحات المبالغ فيها للرئيس رويلو عقب المباراة بحق الحكم فرانك شنايدر.

ووصف رويلو الحكم بـ "المغرور العنيد والواثق من نفسه"، مضيفاً: "مثل جميع المغرورين، إنه أحمق. من المؤسف منح صافرة إلى هذه الشخصيات الكاريكاتورية. وفضلاً عن ذلك، ندفع لهم بولاء".
وأدت هذه التصريحات التي لم تلق رضى مالكي النادي، إلى استدعاء رويليو للمثول أمام المجلس الوطني للأخلاق التابع للاتحاد الفرنسي.

وكان رويلو الذي عاد إلى رئاسة نادي رين في أيار/مايو 2014، ربط مصيره الأسبوع الماضي بمصير المدرب غوركوف، صديقه الشخصي الذي عينه صيف 2016 على رأس الإدارة الفنية للفريق الاول والذي كان مصدر انتقاد مستمر.

وكان رويلو أعلن أمام اللاعبين الأربعاء الماضي "يمكنكم قراءة أو سماع كل شيء أو أي شيء عن مستقبل المدرب، عن المباراة في غانغان، ولكن أعلموا شيئاً واحدا: ما دمت رئيسا لنادي رين، كريستيان سيكون مدرباً له إذا لم تسر الأمور على ما يرام ويتعين على أحدنا الرحيل في لحظة ما، سأرحل قبل المدرب".

ويحتل رين حالياً المركز الخامس عشر في الدوري برصيد 6 نقاط وهو الرصيد ذاته لديجون التاسع عشر قبل الأخير. ولم يفز رين سوى بخمس مباريات من مبارياته الـ28 الأخيرة في الدوري.
ولا تجدي الخطة الشهيرة 4-4-2 لغوركوف نفعاً مع الفريق الذي صرف 37 مليون يورو لتعزيز صفوفه في فترة الانتقالات الصيفية.