رانييري: "حلمي مات بالأمس"
اعتبر الايطالي كلاوديو رانييري الجمعة أن "حلمه مات" غداة إقالته من تدريب ليستر سيتي الإنكليزي الذي يعاني من سوء النتائج هذا الموسم.
وأقيل رانييري (65 عاماً) بعد أقل من عام على قيادته لاحراز لقب الدوري الانكليزي الممتاز لكرة القدم للمرة الأولى في تاريخه.
وفي أول تعليق له على الاقالة، قال رانييري "حلمي مات أمس".
أضاف: "بعد نصر الموسم الماضي والتتويج ببطولة الدوري الانكليزي الممتاز، كل ما حلمت به هو البقاء في ليستر سيتي، النادي الذي أحب، إلى الأبد"، متابعاً "للأسف، لم يحصل ذلك".
ويبتعد ليتسر سيتي نقطة واحدة عن منطقة الهبوط الى الدرجة الأولى قبل 13 مرحلة من نهاية البطولة، اذ جمع حتى الآن 21 نقطة في المركز السابع عشر، بفارق نقطة عن هال سيتي أول المهددين.
وكان رانييري الذي تولى سابقاً تدريب تشيلسي الانكليزي متصدر ترتيب الدوري حاليا، انضم إلى ليستر في 2015، وبات أبرز مدرب في تاريخه بعدما قاده إلى الانجاز المحلي الأهم ما دفع النادي الى تمديد عقده أربع سنوات اضافية في آب/أغسطس الماضي حتى 2020.
واعتبر رانييري الذي أختير مدرب العام من قبل الاتحاد الدولي لكرة القدم (فيفا)، أن "المغامرة كانت رائعة وسترافقني إلى الأبد".
وكان النادي الانكليزي أصدر بياناً الخميس جاء فيه "قاد كلاوديو رانييري النادي إلى النصر الأعظم في تاريخه الممتد على مدى 133 عاماً، بتتويجه الموسم الماضي بطلاً لانكلترا للمرة الأولى. سجله كأنجح مدرب في صفوف ليستر سيتي لا غبار عليه".
وأضاف البيان "لكن النتائج في الدوري المحلي خلال الموسم الحالي وضعت النادي تحت الخطر وقد شعر مجلس ادارة النادي بأن الفريق يحتاج إلى تغيير على الرغم من صعوبة هذا القرار".
وتابع "انه القرار الأكثر ايلاماً الذي نتخذه منذ انتقال ملكية هذا النادي إلى كينغ باور قبل سبع سنوات. لكن يجب أن نأخذ في عين الاعتبار مصلحة النادي على المدى البعيد على حساب الناحية العاطفية الشخصية بغض النظر عن مدى صعوبة هذا القرار".