وهو الفوز الأول لـليستر بعد تعادلين و4 هزائم في الدوري المحلي وهزيمة خامسة الأربعاء أمام بورتو البرتغالي في دوري أبطال أوروبا.

واهتزت شباك مانشستر سيتي مرتين في الدقائق الخمس الأولى لأول مرة منذ 11 سنة، ثم للمرة الثالثة في الدقيقة 20.

وعلى ملعب ووكرز ستاديوم وتحت أمطار غزيرة، افتتح ليستر التسجيل بواسطة هدافه في الموسم الماضي جيمي فاردي الذي استثمر كرة بينية من الجزائري اسلام سليماني وأنهاها الى يمين الحارس التشيلي كلاوديو برافو في أسفل الزاوية (3).

وأضاف أندي كينغ الثاني بعد تمريرة خارج المنطقة من سليماني نفسه أطلقها قوية في أعلى الزاوية اليمنى وسط ذهول لاعبي مانشستر (5).

وتابع فاردي تألقه، واضاف هدفه الثاني والثالث لفريقه اثر عرضية من الجزائري رياض محرز انفرد على اثرها بالحارس برافو وتلاعب به ثم وضعها في الشباك (20). وهي أول تمريرة حاسمة هذا الموسم من محرز لفاردي بعد شكل اللاعبان ثنائياً بارزاً الموسم الماضي ساهم في احراز ليستر اللقب الأول في تاريخه.

وبدا واضحاً تأثر مانشستر سيتي بغياب هدافه الأرجنتيني سيرخيو أغويرو، ثاني ترتيب الهدافين (10 أهداف)، والموقوف 4 مباريات.

وامتص مانشستر سيتي الصدمة تدريجياً، وبادل مضيفه الهجمات والمحاولات، الا أن ليستر بقي متفوقاً ميدانياً. 

وفي الشوط الثاني، تحسن أداء مانشستر سيتي، وكان للاعبيه محاولات عدة تجاه المرمى لم تؤد الى نتيجة. 

وبعد اجراء غوارديولا تبديلاته الثلاثة، ارتكب مدافعه جون ستونز خطأً قاتلاً باعادة الكرة إلى الحارس برافو، فخطفها فاردي وراوغ الأخير وسددها منحرفة ارتطمت بأسفل القائم الأيمن وتخطت المرمى قبل أن يبعدها الفرنسي بكاري سانيا، فاحتسب الحكم الهدف (78) ليكمل به فاردي ثلاثيته الأولى، وهدفه الخامس فقط في الدوري هذا الموسم.

وحصل مانشستر على ركلة حرة نفذها الصربي الكسندر كولاروف وسجل منها الهدف الأول بعدما وضع الكرة إلى يسار الحارس الألماني رون-روبرت تسيلر (82). وساهم كولاروف في صنع الهدف الثاني بتمريرة للإسباني نوليتو (90).

وتوقف رصيد مانشستر سيتي عند 30 نقطة في المركز الرابع، فيما صعد ليستر إلى الرابع عشر وله 16 نقطة.