وسجل ويلبيك هدفه الأول منذ 28 كانون الأول/ديسمبر 2014 (ضد وست هام)، فيما حقق أوزيل تمريرته الحاسمة الاولى في 2016 والسابعة عشرة هذا الموسم.

وتابع ويلبيك تصريحه بعد اللقاء : "أهدرت الفرصة الأولى التي سنحت لي وحاولت التعويض. ما حصل هام جداً لكن الأهم هو الحصول على الفوز" الذي يحققه آرسنال في الوقت بدل الضائع للمرة المئة منذ انطلاق الدوري الممتاز، وهذا أمر لم ينجح في تحقيقه أي فريق آخر.

وتحدث ويلبيك عن الفترة التي عاشها خلال إصابته قائلاً: "كانت رحلة صعبة بالنسبة لي، اختبرت اوقاتا صعبة جدا. عائلي واصدقائي يعلمون ما مررت به".

والكوت يشيد بزميله

وأشاد ثيو والكوت بزميله ويلبيك قائلاً بعد المباراة: "هذا الرجل لم يلعب أي مباراة منذ تسعة أشهر وأن يدخل في الأجواء بهذه الطريقة، في مباراة كبيرة من هذا النوع، فهذا الأمر لا يحققه إلا الكبار. ما حصل قد يكون هائلاً بالنسبة لنا" في معركة اللقب.

ولم يكن لسان حال المدرب آرسن فينغر مختلفاً عن والكوت بخصوص أهمية هذا الفوز في الصراع على اللقب، إذ قال المدرب الفرنسي: "إنها نقطة تحول... الطريق ما زالت طويلة. 

سنواجه فرقاً كبيرة. لكننا استعدنا توازننا بعد أربع مباريات دون فوز من خلال انتصارنا في المرحلتين الأخيرتين. نجحنا في الخروج من هذه السلسلة السيئة وفرصتنا (بإحراز اللقب) ما زالت جيدة".

أما بخصوص العودة الموفقة لويلبيك، فقال فينغر: "الجميع سعيد للغاية لويلبيك لأنه كان غائباً لعشرة أشهر، وبالنسبة للاعب كرة قدم فهذا دهر من الزمن. في بادىء الأمر، أردت الاحتفاظ به حتى الأسبوع الماضي لكنه بدا متحمساً جداً خلال حصتي التمارين الأخيرتين".

رانييري ينتقد الحكم 

من جهته انتقد الإيطالي كلاوديو رانييري مدرب ليستر سيتي حكم المباراة مؤكداً أن البطاقة الحمراء التي تلقاها لاعبه داني سيمبسون في الدقيقة 55 غير مستحقة، مشيراً إلى أن الإنذارين اللذين حصل عليهما اللاعب من التحامات عادية.

وأشار المدرب الإيطالي إلى أنه كان ممكناً للغاية أن يخطف فريقه نقاط المباراة الثلاث لولا النقص العددي الذي عانى منه في الشوط الثاني.

وقال مدرب ليستر "لقد ارتكب سيمبسون أخطاء عادية، ولا تستحق أن يحصل بسببها على بطاقة صفراء. أعتقد أن الحكام كانوا شديدي القسوة علينا في هذا الطرد".

أضاف رانييري "كان ممكناً للغاية أن نفوز بالمباراة إذا كنا مكتملي الصفوف. لقد كانت المباراة مليئة بالأخطاء ولذلك ما الداعي لطرد سيمبسون؟".

وظل ليستر محتفظا بالصدارة رغم تلك الخسارة، حيث تجمد رصيده عند 53 نقطة
بفارق نقطتين أمام آرسنال.