باخ يدافع عن قرار اللجنة الأولمبية حول منشطات روسيا
دافع توماس باخ رئيس اللجنة الأولمبية الدولية عن قرار عدم حظر جميع الرياضيين الروس من المشاركة في الأولمبياد المقبلة وقال إن الوكالة العالمية لمكافحة المنشطات (وادا) كان بإمكانها التحرك مبكراً.
وقال باخ في حديث مع وكالة الأنباء الألمانية (د.ب.أ) اليوم الثلاثاء: "كان على اللجنة الأولمبية الدولية اتخاذ قرار صعب. كان علينا أن نتخذ قراراً بين معاقبة النظام وإلى أي مدى يمكنك تحميل الرياضيين المسؤولية عن هذا النظام".
وقررت اللجنة الأولمبية الدولية السماح للرياضيين الروس بالمشاركة في أولمبياد ريو إذا تم اختيارهم من قبل الاتحادات الرياضية المعنية وفقاً لمعايير صارمة - رغم مزاعم تفشي تعاطي المنشطات برعاية الدولة في البلاد وفقاً لوادا التي أوصت بفرض حظر شامل.
وقال باخ: "لا أريد توجيه أي اتهامات هنا. ولكني أعتقد إنه يمكن الإشارة إلى أن المشكلة كان يمكن تجنبها إذا كانت وادا قد تحققت من أدلة السيد ستيبانوف (زوج ومدرب يوليا ستيبانوفا التي أبلغت عن الوقائع) في 2010.
وتابع: "حتى في تقرير ريشار مكلارين (الذي كلف من وادا بالتحقيق في هذه المزاعم) أشير إلى أن وادا أعلنت قيامها بما يسمى زيارات مفاجئة لمختبر موسكو لمكافحة المنشطات كخطوة للأمام".
وأكد باخ مجدداً أن موقف اللجنة الاولمبية هو أنه يجب يكون نظام مكافحة المنشطات مستقلاً عن الهيئات الرياضية وأنه كان سعيداً بأن محكمة التحكيم الرياضي الدولية (كاس) الآن هي التي تعاقب الرياضيين بدلاً من اللجنة الأولمبية الدولية.
وقال: "ولكن هناك المزيد الذي يتعين القيام به. فالنظام بأكمله هو المسؤول عن الأشياء التي يتعين الكشف عنها".
وأردف: "وهذا أيضاً من شأنه أن يوضح المسؤول عن المختبرات، ومن المسؤول عن الفحوص، ومن المسؤول عن العقوبات ومن المسؤول طوال الوقت خارج الأولمبياد".
وأضاف: "وعندها ستكتشف أن اللجنة الأولمبية ليست مسؤولة عن كل شيء ولا يمكنها أن تكون كذلك".