ريو 2016 - لوكت يتحمل المسؤولية الكاملة عن واقعة ريو
أكد السباح الأميركي ريان لوكت تحمل "السؤولية الكاملة" عن الحادث الذي وقع في أولمبياد ريو دي جانيرو والذي أوقعه وثلاثة من زملائه في فريق السباح الأميركي في مشاكل مع السلطات الأمنية.
وقال لوكت الفائز بـ12 ميدالية أولمبية في مقابلة مع شبكة "أن بي سي" التليفزيونية الأميركية أن ما قاله في البداية للسلطات البرازيلية حول تعرضه وزملاءه جونار بينتز وجاك كونغر وجيمس فيغين للسرقة بالإكراه في محطة للتزود بالوقود، كان تصريحات مبالغ فيها.
وأوضح "لقد بالغت في هذه القصة، وإذا لم أفعل ذلك لم نكن لنصل إلى هذه الفوضى".
وأشار بينتز في بيان أصدره أمس السبت إلى أن مجموعة الرياضيين كانوا يستقلون سيارة أجرة في الساعات الأولى من صباح الأحد الماضي قبل أن يدخلوا إلى محطة وقود لاستخدام دورة المياه".
وأضاف: "لم يكن هناك دورة مياه بالداخل، لذا لجأنا بشكل سخيف إلى الساحة الخلفية للمبني وراء بعض الشجيرات".
وأوضح "عندما كنا في المنطقة قام ريان بخلع إعلان معدني كان معلقاً على الحائط ولست متأكداً من السبب وراء ذلك".
وأكد "اثنين من رجال الأمن طالبا السباحين بالخروج من سيارة الأجرة أثناء محاولتهم الرحيل ثم وجها مسدسيهما إليهم.
وتابع "مجدداً لا يمكنني الحديث عن هذه التصرفات، ولكن ريان وقف وبدأ يصيح في الحراس".
وأوضح "لوكت دخل في مناقشة حامية مع رجال الأمن، لكن دون أن يكون هناك أي احتكاك جسدي".
وقال "من خلال رجل جاء ليحاول تسوية الخلاف، قال أحد الحارسين إن علينا أن ندفع لهما لكي يتركانا نرحل".
وختم بالقول "السباحون دفعوا نحو 50 دولار قبل أن يسمح لهم الحارسان بمواصلة رحلتهم".