ريو 2016 – قوى – جيبيت: "وَعدت ووَفيت"
"وعدت ووفيت" بهاتين الكلمتين لخصت العداءة البحرينية راث جيبيت فرحتها بمنح بلادها ذهبيتها الأولى في تاريخ مشاركاتها في دورة الألعاب الأولمبية عندما أحرزت المركز الأول في سباق 3 آلاف متر موانع.
وغمرت فرحة كبيرة العداءة الواعدة (19 عاماً) عقب التتويج حتى أنها لم تقو على الكلام لدى حديثها لوكالة فرانس برس، سكتت لفترة وتعابير الفرحة والتأثر بادية على محياها قبل أن تقول: "لا أعرف كيف أصف مشاعري، كل ما يمكنني قوله الآن هو أنني وعدت ووفيت".
وكشفت أنها وعدت المسؤولين في البحرين بذهبية السباق، وقالت "كنت على يقين كبير بالظفر بالذهبية، ولم أخذل كل من ساعدني من قريب أو بعيد. أعرف إنها ميدالية غالية بالنسبة للبحرينيين ولكنها كذلك بالنسبة لي أيضاً".
وأكدت جيبيت: "النتائج والأرقام التي حققتها قبل الألعاب أعطتني ثقة كبيرة في النفس وعزيمة وإصراراً كبيرين على كسب الميدالية الذهبية في ريو دي جانيرو".
وتابعت "لا أخفي عليكم أنني شعرت بقلق قبل انطلاق الدور النهائي كونها أول دورة أولمبية لي، فالخبرة لها دورها في هذه الدورات، لكن سرعان ما استرجعت شريط نتائجي هذا الموسم وآخرها الدور نصف النهائي أول من أمس، فاستعدت ثقتي وقوتي وعزيمتي وإصراري وانطلقت نحو الهدف".
وجاءت التونسية حبيبة الغريبي في المركز الثاني عشر.
ورغم أن الغريبي كانت مستاءة لأنها كانت ترغب في الاحتفاظ باللقب الأولمبي، لكنها أشادت في الوقت نفسه بالإنجاز الكبير لجيبيت.
وقالت الغريبي لفرانس برس: "أنا مستاءة بطبيعة الحال، فأنا صاحبة اللقب الأولمبي وكنت أرغب في الاحتفاظ به لكنني أنهيت السباق في مركز متأخر".
وأضافت "لكل سباق ظروفه، وجسمي اليوم لم يساعدني على ردة الفعل للبقاء قريبة من جيبيت، لقد كانت مذهلة، ما حققته في هذا السباق كان رائعاً جداً ولا يصدق. كنا نعرف خطورتها فأرقامها في الدوري الماسي تؤكد احقيتها بالتتويج".