وقالت الوكالة في بيان صادر في وقت متأخر ليل الخميس، أنها أعادت الاعتماد للمختبر القطري، ما يتيح له استئناف نشاطاته المتعلقة بمكافحة المنشطات، بما يشمل تحليل عينات البول والدم.

وقال المدير العام للوكالة أوليفييه نيغلي: "يسر وادا أن تؤكد أنه تمت إعادة العمل باعتماد مختبر الدوحة بعد نحو خمسة أشهر من توقيفه".

وأشاد نيغلي: "بالتعاون والجهد الكبير الذي قاد إلى هذه الاعادة. نحن واثقون بأن المختبر قام بتصحيح المجالات التي شهدت خللاً".

وكانت الوكالة قررت في تشرين الثاني/نوفمبر تعليق اعتماد المختبر، وهو إجراء يشمل منعه من إجراء أي تدابير لمكافحة المنشطات كتحليل العينات، بسبب إجراءات تقييم جديدة مشددة اعتمدتها.

إلى ذلك، أعلنت الوكالة في بيان منفصل إزالة البرازيل عن اللائحة السوداء للدول غير المتجاوبة في مجال مكافحة المنشطات.

وأوضحت أن: "السلطات البرازيلية قامت بنجاح باعتماد قواعد اجرائية تتماشى مع قانون مكافحة المنشطات بهدف تقنين نشاط المحكمة التأديبية التي أنشأها حديثاً".

وأفادت الوكالة أنها تواصل العمل مع آخر طرف غير متطابق مع معاييرها، وهي الوكالة الروسية لمكافحة المنشطات.

وشكلت روسيا العام الماضي محور فضيحة كبرى في عالم الرياضة، بعد كشف برنامج تنشط ممنهج برعاية الدولة، ما أدى إلى حرمان العديد من رياضييها المشاركة في منافسات عالمية، مثل مسابقات ألعاب القوى والألعاب الأولمبية الصيفية 2016 في ريو دي جانيرو.