كاس ترفض استئناف ثلاث مسؤولين سابقين في ألعاب القوى
رفضت محكمة التحكيم الرياضي الدولية (كاس) اليوم الاثنين طلب الاستئناف الذي قدمه ثلاثة مسؤولين في ألعاب القوى ضد حظر نشاطهم في مجال اللعبة مدى الحياة.
رفضت محكمة التحكيم الرياضي الدولية (كاس) اليوم الاثنين طلب الاستئناف الذي قدمه ثلاثة مسؤولين في ألعاب القوى ضد حظر نشاطهم في مجال اللعبة مدى الحياة والذي تم فرضه من قبل الاتحاد الدولي لألعاب القوى بشأن مزاعم التستر على اختبارات جاءت إيجابية لتعاطي المنشطات.
وأقرت كاس استمرار حظر الثلاثي فالنتين بالاخنيشيف أمين صندوق الاتحاد الدولي ورئيس الاتحاد الروسي لألعاب القوة ومواطنه أليكسي ميلنيكوف وبابا ماساتا دياك، نجل الرئيس السابق للاتحاد الدولي لألعاب القوى لامين دياك، من ممارسة أي نشاط متعلق باللعبة مدى الحياة.
ورحب الاتحاد الدولي لألعاب القوى بهذا القرار في بيان صدر اليوم الاثنين.
وقال سيباستيان كو رئيس الاتحاد: "أود أن أشكر كاس على عملهم الشاق والاجتهاد في تقييم ودعم قرار مجلس الأخلاقيات بالاتحاد الدولي. الحكم الصادر اليوم يبعث برسالة واضحة مفادها أن أي شخص يحاول افساد الرياضة سيقدم للعدالة".
وتم حظر نشاط الثلاثي مدى الحياة من قبل لجنة الأخلاقيات التابعة للاتحاد الدولي في كانون الثاني/يناير 2016 بشأن مزاعم أدلت بها عداءة الماراثون الروسية ليليا شوبوكوفا بأنها دفعت 450 ألف يورو (480 ألف دولار) لتجنب عقوبة منشطات قبل أولمبياد لندن 2012.
وكان السنغالي بابا ماساتا دياك مستشار تسويق للاتحاد الدولي لألعاب القوة وبجانب والده وحبيب سيسي محامي لامين دياك، مثار تحقيق جنائي من قبل السلطات الفرنسية.
وأصبح هدفا لأمر اعتقال عالمي صادر من الانتربول بشأن ارتباطه بالتحقيقات الفرنسية.
وفي قضية منفصلة، كان الاتحاد الروسي لألعاب القوى تم حظره من قبل الاتحاد الدولي منذ تشرين الثاني/نوفمبر 2015 بشأن مزاعم وجود نظام ممنهج لتعاطي المنشطات برعاية الدولة.