ويعود الفوز الأخير لمونشنغلادباخ على دورتموند إلى نيسان/أبريل 2015 بنتيجة 3-1، قبل أن يخسر بعدها 11 مباراة توالياً أمامه آخرها في المرحلة الأولى من الموسم الحالي بنتيجة صفر-3.

وضرب مونشنغلادباخ عصفورين بحجر واحد لأنه ارتقى إلى المركز الرابع على حساب دورتموند برصيد 31 مقابل 29 للأخير.

وخاض دورتموند المباراة بتشكيلة هجومية قوامها رباعي خط المقدمة النروجي إيرلينغ هالاند والإنكليزي جايدون سانشو وجوليان براندت وماركو رويس.

ولم يخسر مونشنغلادباخ في آخر أربع مباريات حقق خلال هذه السلسلة فوزاً لافتاً على بايرن ميونيخ 3-2 بعد أن تخلّف بهدفين نظيفين.

وظنّ مونشنغلادباخ أنّه افتتح التسجيل بعد مرور 49 ثانية فقط عندما انتزع يوناس هوفمان الكرة من الإنكليزي الشاب جود بيلينغهام ومررها باتجاه فلوريان نوهاوس الذي أطلقها لولبية في سقف شباك دورتموند، لكن الحكم لم يحتسبه بعد مراجعة الحكم الفيديو المساعد بسبب مخالفة من هوفمان على بيلينغهام.

وأثمر ضغط مونشنغلادباخ عن الهدف الأول عندما رفع هوفمان الذي كان أول لاعب في التاريخ ينتقل من دورتموند إلى مونشنغلادباخ عام 2016، ركلة حرة داخل المنطقة ليرتقي لها السويسري نيكو الفيدي برأسه داخل شباك دورتموند (11).

بيد أنّ أصحاب الأرض لم ينعموا طويلاً بهدف السبق، لأن الضيوف أدركوا التعادل عبر هدافهم هالاند الذي استثمر كرة من سانشو ليسددها من فوق الحارس السويسري يان سومر الذي خرج لملاقاته (22).

ودانت السيطرة لدورتموند بعد الهدف وسرعان ما أضاف الثاني عبر هالاند أيضاً الذي وصلته الكرة من سانشو وظهره إلى المرمى فاستدار على نفسه وأطلق كرة قوية في الشباك (28).

ثم احتسب الحكم ركلة حرة مباشرة لمونشنغلادباخ أطلقها شتيندل وفشل بوركي في السيطرة عليها ليتابع الفيدي الكرة من مسافة قريبة مدركاً التعادل (32).

وشهدت المباراة كراً وفراً من الطرفين وأضاع هالاند فرصة تسجيل الهاتريك ثم كاد نوهاوس يمنح التقدم لمونشنغلادباخ عندما سدد كرة لولبية مرت بمحاذاة القائم (45).

ونجح مونشنغلادباخ في التقدم بواسطة هدف رائع للجزائري الدولي رامي بنسبعيني الذي تخطى جوليان براندت وأطلق كرة لولبية بيمناه انتهت في الزاوية العليا (49).

ودخل تورام منتصف الشوط الثاني ونجح في حسم نتيجة المباراة كلياً في صالح فريقه عندما استغل ركلة ركنية رفعها نوهاس داخل المنطقة فسددها رأسية داخل الشباك مسجلا هدفه الثالث هذا الموسم (78).