وانتهت مواجهة إياب نصف النهائي التي أقيمت على ملعب براخو انتاريخا في مدينة ساو بالو البرازيلية، بفوز ريفر بليت 2-0، فوز لم يكن كافياً للأرجنتينيين لأن مباراة الذهاب انتهت بتفوق بالميراس بثلاثية نظيفة على أرض ريفر بليت.

وتحصل بالميراس على فرصة مواتية جداً لقتل المباراة مبكراً عن طريق روني الذي انفرد بالحارس الدولي أرماني لكن الأخير أنقذ الموقف في الدقيقة 9. 

ومع تحسن أداء ريفربليت في النصف الثاني من الشوط نجح الضيف الأرجنتيني بتسجيل هدفه الأول من رأسية رائعة 29 أودعها قلب الدفاع الباراغوياني روبيرت روخاس في مرمى الحارس البرازيلي ويفيرتون، مستغلاً ركنية الأوروغوياني ديلا كروز.

وأضاف الكولومبي رفائيل سانتوس بوري الهدف الثاني لريفربليت من متابعة رأسية أخرى 44 لتلوح ريمونتادا تاريخية للفريق الأرجنتيني.

وبدأ ريفر بليت الشوط الثاني بقوة وسجل الثالث عبر يمينية ممتازة من غونزالو مونتييل الذي تابع الكرة المرفوعة من الظهير الأيسر فابريسيو انغيليري 52، لكن الحكم ألغاه بداعي التسلل بعد الاستماع لحكام الفار.

واصل ريفر بليت ضغطه وسيطر بشكل مطلق على اللقاء وسط غياب كامل لبالميراس، لكنه تلقى ضربة كبيرة بطرد مسجل الهدف الأول روخاس بعد نيله الإنذار الثاني 74.

وجاءت اللحظة المنتظرة حين تحصل ريفر بليت على ركلة جزاء لكن آمال الفريق الأرجنتيني مرة جديدة خُيبّت بعودة الحكم الأوروغوياني أوستويتش إلى الفار وإلغاء قراره.

وعلى الرغم من إضافة 9 دقائق على الوقت الأصلي إلا أن النتيجة لم تتبدل فخطف بالميراس التأهل، رغم مطالبة ريفر بليت بركلة جزاء في الثواني الأخيرة لكن الحكم تأكد من الوضعية من خلال الفار فاحتسب تسللاً على الضيوف.

وينتظر بالميراس الفائز من مجموع المواجهتين بين بوكا جونيورز الأرجنتيني وسانتوس البرازيلي وذلك بعد أن تقام مباراة إياب نصف النهائي الآخر فجر غدٍ الخميس.

علماً أن مواجهة الذهاب انتهت بالتعادل السلبي في الأرجنتين.

وكان اتحاد أميركا الجنوبية لكرة القدم والاتحاد البرازيلي لكرة القدم، أعلنا عن إقامة المباراة النهائية لكوبا ليبرتادوريس في ستاد ماراكانا الشهير بريو دي جانيرو، يوم 30 يناير الحالي دون حضور الجماهير.

وحقق بالميراس اللقب مرة واحدة عام 1999.