- الرئيسية >
- كرة القدم >
- كأس الاتحاد الإنجليزي >
- أرسنال لإحراز اللقب على حساب تشيلسي وضمان المشاركة قارياً
أرسنال لإحراز اللقب على حساب تشيلسي وضمان المشاركة قارياً
يتعين على أرسنال إحراز كأس إنكلترا على حساب جاره اللندني تشيلسي لضمان المشاركة في الدوري الاوروبي يوروبا ليغ الموسم المقبل، وذلك عندما يلتقيان في المباراة النهائية على ملعب ويمبلي السبت.
ويؤكد مدرب أرسنال ولاعبه السابق الإسباني ميكل أرتيتا بأنّ حتى في حال التتويج فإنّ فريقه لن ينقذ موسمه بعد حلوله ثامناً في الدوري المحلي (الأسوأ منذ 15 عاماً في الدوري الإنكليزي الممتاز).
لكن الحصول على الكأس بعد مضي 8 أشهر فقط على توليه منصبه، سيعزز من الاعتقاد بأنّ أرتيتا هو الرجل المناسب في المكان المناسب لإعادة المدفعجية إلى طريق الألقاب وربما المنافسة على المراكز الأولى الموسم المقبل.
واستلم أرتيتا منصبه في تشرين الثاني/نوفمبر الماضي خلفاً لمواطنه أوناي إيمري بعد أن عمل الأول مساعداً لمدرب مانشستر سيتي مواطنه الآخر بيب غوارديولا لفترة طويلة.
ويقول أرتيتا: "بطبيعة الحال، بعد كل ما حصل، إذا نجحنا في الفوز في المباراة النهائية والتأهل إلى أوروبا نستطيع القول إنّ الأمر لا بأس به، لكننا لم نبلغ المستوى الذي يليق بهذا النادي بعد".
وعزز الفوز على ليفربول في الدوري المحلي ثم على مانشستر سيتي في نصف نهائي مسابقة الكأس، من رصيد أرتيتا، لكن الأخير يعترف بأن الفارق لا يزال شاسعاً بين فريقه وفرق المقدمة بقوله "الفارق ضخم، الأمر ليس سحراً يتعين عليك أن تطور المستوى مع نوعية معينة من اللاعبين، كما أنت في حاجة إلى تشكيلة كبيرة للمنافسة في الدوري المحلي".
- الظهور الأخير لأوباميانغ بقميص أرسنال؟ -
لكن قبل اعادة البناء يتعين على ارسنال اقناع ابرز نجومه بالبقاء في صفوفه وابرزهم هدافه الغابوني بيار إيميريك أوباميانغ ثاني أفضل الهدافين في الدوري برصيد 22 هدفاً والذي ينتهي عقده في نهاية العام المقبل وقد يرغب في الرحيل بعد نهائي الكأس.
وعلق أرتيتا على هذا الأمر بقوله: "يتعيّن علينا إقناعه بأنّ البقاء في صفوف أرسنال هو الخطوة الصحيحة في مسيرته، يتعين علينا أن نجعله يؤمن بمشروعنا لقيادة النادي إلى الأمام، هو لاعب مفتاح في هذا الصدد".
في المقابل، يلعب تشيلسي من دون ضغوطات بعد أن ضمن المشاركة في دوري أبطال أوروبا الموسم المقبل نتيجة حلوله رابعاً في الدوري المحلي فيما يعتبر إنجازاً لمدربه ولاعبه الأسطوري فرانك لامبارد الذي نجح في بناء فريق بالاعتماد على عنصري الخبرة والشباب، لا سيما بأنّ ناديه كان ممنوعاً من التعاقدات لمخالفته قوانين الاتحاد الأوروبي فيما يتعلق باللاعبين القصر.
ويعتمد تشيلسي على ترسانة هجومية مؤلفة من الفرنسي أوليفييه جيرو وتامي أبراهام والبرازيلي وليان والأميركي كريستيان بوليسيك، في حين يعاني خط دفاعه من بعض الاهتزاز وعدم ثبات مستوى حارس مرماه الإسباني كيبا، ما جعل لامبارد يعتمد على الأرجنتيني المخضرم ويلي كاباييرو بين الخشبات الثلاث في المباراة الأخيرة في الدوري ضد وولفرهامبتون، وعلى الأرجح أنّه سيحتفظ به اساسياً.