وأنهى الراجحي المرحلة الخاصة التي امتدت 342 كيلومترا في زمن قدره 3 ساعات و3 دقائق و57 ثانية متقدما على القطري ناصر العطية الذي حل ثانيا، فيما اكتفى متصدر الترتيب العام الفرنسي ستيفان بيترهانسيل بالمركز الثالث.

واستمر كابوس ثقب الإطارات لسيارات تويوتا الرباعية الدفاع، بحيث وصلت إلى 23 للراجحي، 11 للعطية و21 للجنوب إفريقي من أصول فرنسية جينييل دو فيلييه.

قال الراجحي لوكالة فرانس برس بعد تحقيق فوزه الثاني هذه النسخة والثالث في مسيرته في دكار "قبل نحو 25 كلم من الوصول ثُقب الاطار، فتأخرت نحو نصف دقيقة. لو قمت بتبديله لتأخرت نحو دقيقة و20 ثانية. كنت متوتراً لعدم رغبتي بتحطيم السيارة".

ويحق لكل سائق ثلاثة إطارت بوزن 35 كلغ لكل منها.

تابع السائق البالغ 39 عاماً بعد تجاوز المرحلة البالغة مسافتها 583 كلم "حققناً وقتاً جيداً وسعيد بما أقوم به. اصعب شيء على السائق أن يضغط ولا يحقق الازمان الجيدة، لكن حالياً نقوم بعمل جيد. تزداد خبرتي مع كل كيلومتر وهذا هدفي".

وسجل الراجحي 3.03:57 ساعات، متقدماً بفارق 2:04 دقيقتين عن العطية و2:53 د عن بيترهانسل.

وفي الترتيب العام، يتقدم بيترهانسل بفارق 17 دقيقة عن العطية وساعة و4 دقائق عن زميله حامل اللقب الإسباني كارلوس ساينز.

قال العطية لفرانس برس "كانت مرحلة ممتازة اليوم لم نواجه فيها أي مشكلات. لم نخاطر والفارق لا يزال كبيراً منذ الأمس مع ستيفان".

تابع السائق البالغ 50 عاما الذي عانى ثلاثة ثقوب في مرحلة الثلاثاء ادت الى تراجعه بفارق كبير عن "سيّد دكار" بيترهانسل "كل شيء وارد غدا مع مرحلة طويلة لاكثر من 500 كيلومتر والملاحة فيها صعبة".

أضاف حامل اللقب 3 مرات "سنحاول بذل قصارى جهودنا، وربما نستفيد من غلطة يرتكبها او مشكلات ميكانيكية، لكن نتمنى للجميع الوصول بالسلامة".

وعن استراتيجية بيترهانسل (55 عاما)، بطل دكار 13 مرة في الدراجات والسيارات، عندما يكون متقدماً وأمامه في المرحلة "يحاول ابطاء السرعة وعدم المخاطرة. لاحظنا انه يقوم بالاسراع عندما نقترب منه. لكن الفارق كبير بين سيارة الدفع الرباعي (تويوتا) والدفع الخلفي (ميني)".

وتقام المرحلة 11 الخميس بين العلا وينبع على مسافة 511 كلم وهي الاطول في هذه النسخة الـ43 من الرالي.