إنتر كونتي يذكر الجماهير بإنجازات 2010
انتظر عشاقُ الإنتر أكثرَ من عقد من الزمن لتكرار مشهد الاحتفال باللقب حينها كان جوزيه مورينيو هو المدرب، والكتيبة بقيادة القائد زانيتي ماتيراتزي إيتو وميليتو وغيرِهم.
وصل الإنتر إلى القمة في موسم 2009-2010، حين حقق مع مدربه الفذ آنذاك مورينيو، ثلاثية غير مسبوقة في الدوري الإيطالي ودوري أبطال أوروبا وكـأس إيطاليا.
حتى يومنا هذا، لا يزال الإنتر هو النادي الإيطالي الوحيد الذي حقق هذا الإنجاز، بعد أن فاز بدوري أبطال أوروبا لأول مرة في ذلك الوقت منذ 45 عامًا.
وقبل التتويج مساء الأمس، لم يتذوق إنتر منذ 2010 حلاوة الظفر بالسكوديتو، وليس ذلك فحسب بل إنه حتى موسم 2019 - 2020، كان النيرازوري قد قضى ثمانية مواسم متتالية في دوري الدرجة الأولى الإيطالي دون أن يحتل المركزين الأول والثاني، حتى أنه أنهى موسم 2012- 2013 في المركز التاسع.
بعد التحسن الفوري في موسم 2019- 2020 على يد كونتي والحصول على المركز الثاني في الدوري والوصول إلى نهائي الدوري الأوروبي، كسر النيراتزوري احتكار يوفنتوس للقب هذا الموسم.
وقال كونتي وسط الاحتفالات: "أولئك الذين لعبوا مع إنتر أو عملوا كمدربين في إنتر يدركون أن الوضع معقد، عليك أن تفهم الديناميكيات المختلفة".
وأضاف "أعتقد أن ذلك كان موضع تقدير من قبل أولئك الذين رفعوا أنوفهم نحوي في البداية بسبب الماضي. تم إحضاري إلى الإنتر من أجل إعادته إلى النصر في غضون ثلاث سنوات وفعلت ذلك".
لا تزال هناك أربع جولات متبقية على نهاية الدوري، لكن إنتر سيبدأ في التخطيط لموسم 2021 -2022 وبينما يغمر بحر من القمصان الزرقاء والسوداء شوارع ميلان، ما هو التالي لكونتي وفريقه؟
حصل كونتي على لقبه الرابع في الدوري الإيطالي، (3 منهم مع يوفي)، خمسة مدربين آخرين فقط في تاريخ الدوري تمكنوا من تحقيق أربعة على الأقل.
ومدرب منتخب إيطاليا السابق هو ثاني مدرب في تاريخ الدوري الإيطالي يفوز بلقب سكوديتو مع كل من إنتر ويوفنتوس لينضم إلى جيوفاني تراباتوني.
وكان المدرب البالغ من العمر 51 عامًا قد وجه انتقادات لطريقة إدارة ناديه في نهاية الموسم الماضي وسط مخاوف جدية من استقالته أو إقالته.