وسيلعب توتنهام أمام ألفين من أنصاره بعد السماح بعودة عدد محدد في المدرجات في بعض المدن وذلك للمرة الأولى منذ أذار/مارس الماضي وتفشي فيروس كورونا المستجد.

ولم يخسر مورينيو سوى مباراة واحدة من أصل 17 في مواجهة أرسنال على رأس الجهاز الفني لأندية تشيلسي ومانشستر يونايتد وتوتنهام، كما أنه لم يخسر أي مباراة بيتية في أي مسابقة أمام "المدفعجية".

ومنذ خسارته مباراته الافتتاحية على أرضه أمام إيفرتون صفر-1، حافظ سبيرز على سجله خالياً من الهزائم محلياً في تسع مباريات ويتصدر الترتيب بفارق الأهداف عن ليفربول حامل اللقب الموسم الماضي.

ويدخل توتنهام المباراة منتشياً ببلوغه الدور الـ32 من الدوري الأوروبي إثر عودته من لاسك لينتس النمسوي بالتعادل 3-3، في مباراة غاب عنها هدافه هاري كاين لإصابة طفيفة، لكن مورينيو أعرب عن أمله في أن يكون جاهزاً لخوض الدربي.

في المقابل، يعاني أرسنال كثيراً حيث خسر 5  مباريات من أصل 10 خاضها حتى الآن كان آخرها على أرضه امام ولفرهامبتون 1-2  في الجولة الماضية.

سجل هدفين فقط في آخر ست مباريات، في ظلّ صيام هدافه الغابوني بيار إيميريك أوباميانغ عن زيارة الشباك منذ هدفه من ركلة جزاء في مرمى مانشستر يونايتد أواخر تشرين الأول/أكتوبر، ويحتل أرسنال المركز الرابع عشر حالياً.

وحقق أرسنال الخميس فوزاً معنوياً في الجولة الخامسة من دور المجموعات ضمن الدوري الأوروبي "يوروبا ليغ" على رابيد فيينا النمسوي 4-1، في مجموعة ضمن صدارتها.
                  
أرتيتا ليس قلقاً من الإقالة 

وأكد مدرب أرسنال أرتيتا الذي احتفل هذا الاسبوع بذكرى مرور سنة على توليه مهمة الإشراف على فريقه خلفاً لمواطنه أوناي إيمري بأنه لا يخشى الاقالة من منصبه بقوله بعد الخسارة أمام ولفرهامبتون: "في اليوم الذي قرّرت فيه دخول معترك التدريب، كنت مدركاً بأنه في أحد الأيام ستتم إقالتي أو أرحل عن النادي" مشيراً إلى أنه "لست قلقاً بهذا الشأن".

وأضاف: "همي الوحيد هو استخراج أفضل ما لدى اللاعبين، أن أقوم بتقديم أفضل خدمات للفريق وتطوير نفسي".

ويستضيف ليفربول ولفرهامبتون على ملعب "أنفيلد"  في مباراة سيفتقد فيها الأخير خدمات مهاجمه المكسيكي راوول خيمينيس الذي خضع لعملية جراحية، إثر كسر في الجمجمة تعرّض له خلال حادث اصطدام مع مدافع أرسنال البرازيلي دافيد لويز ولم تعرف المدة التي سيغيبها عن الملاعب.

وكان ولفرهامبتون تخلى عن جناحه البرتغالي ديوغو جوتا إلى ليفربول مطلع الموسم الحالي مقابل 55 مليون دولار ونجح سريعاً في فرض نفسه في صفوف فريقه الجديد، بتسجيله 9 أهداف في أول 15 مباراة له في مختلف المسابقات، لدرجة بأنه بدأ ينافس جدياً على مركز أساسي له على حساب البرازيلي روبرتو فيرمينو.

وأشاد به مهاجم ليفربول السابق مايكل أوين ووصفه بأنه: "أفضل تعاقد لهذا الموسم" بقوله: "لم يكن أحد يتوقع أن يتأقلم بهذه السرعة، لقد فاجأني بسرعته، كما أنه يسجل الأهداف بقدميه اليمنى واليسرى وبرأسه، لم يكن أحد يتوقع أن يظهر علو كعبه بهذا الشكل".

ويريد تشيلسي مواصلة الضغط على ثنائي الصدارة عندما يستضيف ليدز.

ويبدو أن مدرب فريق غرب لندن فرانك لامبارد نجح في إيجاد التوازن المطلوب بين الدفاع والهجوم والذي كان يفتقده الفريق في مطلع الموسم عندما تلقت شباكه الكثير من الأهداف.

وأبرز دليل على ذلك، دخول مرماه هدف واحد في آخر خمس جولات في الدوري المحلي ويعود ذلك إلى التفاهم الكبير بين المدافعين الفرنسي كورت زوما والبرازيلي المخضرم تياغو سيلفا بالإضافة إلى تألق الحارس الجديد السنغالي إدوار مندي.

وفي أبرز المباريات الأخرى، يستضيف وست هام مانشستر يونايتد في حين يلتقي مانشستر سيتي مع فولهام.