3 أسباب تجعل المعركة الثانية بين إيرسيل وسينساموت أكثر إثارة
في إحدى أكثر المعارك المنتظرة في هذا العام، سيواجه ريجيان إيرسيل خصمه الشرس سينساموت كلينمي مرة أخرى في الحدث الرئيسي لعرض ONE Friday Fights 9 في ملعب "لومبيني" ببانكوك.
ظهر يوم الجمعة 17 آذار/ مارس، سيدافع إيرسيل للمرة الأولى عن حزامه الذهبي في المواي للوزن الخفيف ويكرّس نفسه كواحد من أفضل المقاتلين في العالم، بينما يسعى التايلاندي الشرس للانتقام من خسارته الأولى وانتزاع اللقب العالمي.
في مواجهتهما الأولى قبل أكثر من خمسة أشهر، خرج النجم السورينامي الهولندي منتصرا بقرار منقسم منحه لقبا عالميا ونصّبه بطلاً في رياضتين مختلفتين وحافظ به على سجلّه الخالي من الهزائم.
إليك ثلاثة أسباب تجعل نزال العودة بين النجمين على اللقب العالمي مثيراً للغاية.
1. البحث عن فوز حاسم
لم يكن هناك منتصر مهيمن في معركتهما الأولى التي كانت مليئة بالإثارة، وحتى القضاة الثلاثة لم يتمكنوا من التوصل إلى قرار بالإجماع. لذلك سيدخل المقاتلان حلبة ملعب "لومبيني" ليس لتحقيق الإنتصار فحسب وإنما لتأكيده بطريقة أو بأخرى.
بالنسبة لإيرسيل، فإن الفوز الحاسم على منافس خطير بحجم سينساموت من شأنه أن يكرّس مكانته كأفضل "سترايكر" في الوزن الخفيف على هذا الكوكب الأرض.
أما بالنسبة لسينساموت، فإن الإطاحة بالبطل الهولندي غير المهزوم، سيكسبه لقباً عالمياً لا طالما حلم به ويدخله تاريخ بطولة "ون" من أوسع الأبواب.
2. عدوانيّة إيرسيل وقوّة سينساموت
من المنتظر أن تبلغ المعركة أعلى درجات التوتر والتنافس بين رجلين لديهما نهج قتالي مختلف يجمع بين العدوانية المستمرة والديناميكية وقوّة الضربات واللكمات القاضية.
يتميّز الهولندي بطل العالم في الكيك بوكسينغ والمواي تاي للوزن الخفيف بقدرات هجومية رهيبة ومتنوعة تجعله قادرا على مباغتة خصومه بلكمات خاطفة وركلات وضربات بالركبتين من زوايا مختلفة.
في المقابل، يعدّ النجم التايلاندي أحد أشرس المهاجمين في فئة الوزن الخفيف، وهو على استعداد لامتصاص ضربات إيرسيل ومن ثمّ توجيه لكماته الارتجاجية الخاصة به.
3. إنجازات مذهلة للمقاتلين في "ون"
من بين أحد العوامل التي تجعل القتال بين إيرسيل وسينساموت حدثا مميزا، هو الإنجازات المذهلة لكلا الرجلين في بطولة "ون".
لغاية الآن، لم يستطع أحد ايذاء أو ايقاف زحف البطل المُلقّب بـ"ذا إمورتل" (الخالد) الذي يمتلك سجلاً احترافياً نظيفاً يبلغ 8-0، ولا يزال يدافع ببسالة عن لقبه العالمي في الكيك بوكسينغ.
في غضون أشهر، أحدث سينساموت، 27 عاما، ضجّة كبرى في قسم المواي تاي لوزن الخفيف، بعد فوزين مذهلين بالضّربة القاضية على المهاجم الأسطوري نيكي "ذا ناتورال" هولزكن والبريطاني الخطير ليام نولان في غضون أشهر.
في حين يهدف إيرسيل للاحتفاظ بلقبه العالمي، تحدو سينساموت رغبة جامحة في أن يصبح ملكا جديدا بعد مواجهة الوزن الخفيف التي تنذر بحرب طاحنة سيكون فيها جمهور فنون القتال أكبر مستفيد.