وحلّ المنتخب القطري رابعاً في المجموعة الرابعة (4 نقاط) بعد أن خسر مواجهته الختامية في الدور الأول أمام الدنمارك (32-29)، وذلك بعد أداء طيب للاعبي المدرب الإسباني فاليرو ريفيرا، الذين تزوّدوا بجرعة مهمة قبل نزال ألمانيا سيدة المجموعة الثالثة (10 نقاط) التي أثبتت علو كعبها بالفوز على وصيفتها كرواتيا (8 نقاط) بنتيجة (28-21).
وسيكون صدام "العنابي" وصيف بطل النسخة الماضية ومنافسه الألماني سفير أقوى دوري لكرة اليد في العالم، مثيراً للغاية لعدة أسباب، أهمها أنّ المنتخبين يسعيان لتأكيد أرجحية أحدهما على حساب الآخر، على اعتبار أنّ قطر أزاحت ألمانيا من الدور ربع النهائي للمونديال الماضي على أرضها (26-24)، قبل أن يردّ المانشافت بقوة في أولمبياد ريو 2016 بإقصائه نظيره القطري من الدور ذاته (34-22).
من جهتها، حلّت مصر ثالثة (6 نقاط) بعد أن تلقت هزيمتها الثانية في خمس مباريات، وجاءت هذه المرة أمام عملاق اسكوندنافي آخر اسمه السويد بنتيجة (33-26).
وستواجه مصر في ثمن النهائي المنتخب الكرواتي صاحب التاريخ الطويل وهو وصيف المجموعة الثالثة (8 نقاط) وهو ما يؤكد مستواه كقيمة ثابتة في خارطة اليد العالمية.
في المجموعة الرابعة أيضاً، لا يمكن إلقاء اللوم كثيراً على المنتخب البحريني الذي انتهت محطة الدور الأول بالنسبة إليه من دون أن يحقق أي فوز على الرغم من مردوده الجيّد في بعض المباريات، ولكنّه تلقى هزيمة قاسية من الأرجنتين (26-17) هي الخامسة توالياً.
ورغم شوط أول مقبول نسبياً أنهاه زملاء محمود عبد القادر (5 أهداف) متأخرين بنتيجة (13-8)، فإنّ خبرة التانغو بقيادة نجمه فيديريكو فرنانديز (8 أهداف) كانت حاسمة.
فوز أول شرفي للسعودية
حقق المنتخب السعودي فوزه الأول - ولو كان شكلياً - في المجموعة الثالثة على حساب تشيلي (26-25).
وأنهى "الأخضر" الشوط الأول من المواجهة متعادلاً مع تشيلي (13-13) قبل أن ينجح في حسم الأمور في اللحظات الأخيرة من المباراة بفضل تألق عبد الله العبّاس (9 أهداف).
وكان من الممكن أن يدخل المنتخب السعودي ضمن فرضيات التأهل لو سجّل نتيجة أكبر من الفوز بهدف وحيد على تشيلي.
وفي مباراة أخرى لحساب المجموعة عينها، تغلبت بيلاروسيا على المجر في نتيجة مفاجئة (27-25) ما سمح لها بالقفز إلى المركز الثالث (4 نقط) مستفيدة من نظام المواجهات المباشرة.