فيديو - قطر وصيفة مونديال اليد وحاملة راية العرب في 2015
مثلّ المنتخب القطري لكرة اليد البهجة العربية الأكبر في 2015 بعد اقتناصه فضية بطولة العالم التي نُظمت على أرضه.
مازن الريس
وسيذكر عشاق كرة اليد في أرجاء المعمورة تاريخ الـ30 من كانون الثاني/ يناير ألفين وخمسة عشر طويلاً، بعد أن هزّت دولة قطر ذات المساحة الصغيرة والتأثير الكبير عرش القارة الأوروبية أجمع بضمانها الصعود على منصة التتويج.
ولم تكتف قطر بفوزها على بولندا في نصف النهائي بنيل شرف تأهلها لأول مرة إلى المباراة النهائية وحسب، بل كانت السباقة في ضمان ميدالية براقة، لفريق من خارج القارة الأوروبية لأول مرة في التاريخ.
إنجاز قطر الأول من نوعه عربياً في بطولات العالم، لم يأت من فراغ بالنسبة للمسؤولين عن كرة اليد القطرية، ذلك لأنّه جاء بعد فوزين تاريخيين بكأس آسيا في البحرين والألعاب الآسيوية في كوريا الجنوبية، أوائل وأواخر عام ألفين وأربعة عشر.
طريق قطر إلى النهائي مرّ بالعديد من المطبات التي بدأت باجتياز سلوفينيا رابعة العالم بفارق هدفين في الدور الأول وتلاها مباشرة خسارة غير مقلقة أمام إسبانيا بطلة العالم بفارق ثلاثة أهداف.
[[{"uri": "/media/1023", "style": "width:100%;height:auto;"}]]
واحتل العنابي المركز الثاني في مجموعه ليتأهل إلى الأدوار الإقصائية التي وضعته أمام مفترق طرق بين مواصلة الحلم أو الخروج المشرّف، لكن رفاق ماركوفيتش كانوا على الموعد وحسموا مباريات النمسا وألمانيا وبولندا بفارق هدفين في طريقهم للنهائي.
وصول قطر إلى الذهب كان يجب أن يتخطى اختباراً هو الأصعب بالنظر إلى تأهل فرنسا الخبيرة لمباراة البطولة، لكن جدران الأخوين كارباتيتش ومن خلفهما أومايير وقفت في طريق صواريخ رافاييل وملاش وزاركو، ليخرج أبناء العنابي بميدالية فضية، احتفل بها فارس العرب بأسلوبٍ لا يقل عن بهجة الفوز باللقب.