ريو 2016: حين يصبح الناشئ بطلاً ويتفوق على قدوته
قبل نحو 8 سنوات؛ كان أقصى ما حصل عليه السباح السنغافوري الناشئ جوزيف سكولينغ هو صورة تذكارية مع بطله الأميركي مايكل فيلبس وبطولة بلاده للفتيان، لكنه اليوم يأخذ من قدوته ميدالية ذهبية أولمبية.
واللافت أن التواضع كان سمة السباحين في تصريحاتهما بعد حلول سكولينغ أولاً وفيلبس ثانياً في سباق 100 متر فراشة في أولمبياد ريو 2016، فقد قال السباح الأميركي الأسطوري مجيباً على سيل الأسئلة التي انهالت من الصحفيين بشأن اعتزاله عقب آخر سباق له في ريو، "يفترض أن توجه معظم الأسئلة إلى جوزيف.. لقد فاز هذا الشاب للتو بميدالية ذهبية. عليكم توجيه بعض الأسئلة إليه".
أما البطل سكولينغ (21 عاماً) فقال: "لولا مايكل لما وصلت إلى هذا الانجاز، لأنني منذ طفولتي أريد أن أصبح مثله".
وأضاف سكولينغ "كنت أريد الفوز وأعتقد أن الفضل في كثير من هذا يعود إلى مايكل فهو سبب رغبتي في أكون سباحاً متميزاً".