بالفيديو والصور- عملاق كاتالونيا بطلاً لأبطال أوروبا
غول برشلونة يهيمن على يد القارة العجوز، بلقب تاسع من طينة الأبطال.
باسم السالمي
تُوّجَ برشلونة الإسباني بطلاً لمسابقة دوري أبطال أوروبا لكرة اليد للمرة التاسعة في تاريخه عقب فوزه اليوم الأحد على فسبريم المجري بنتيجة (28-23) في المباراة النهائية.
في صالة لانكستر "التحفة" بمدينة كولون الألمانية، كان الأمر الراجح بين جموع الخبراء أن يكون البرسا صاحب الكلمة الأعلى، كونه الضليع بهذا المستوى من المنافسات، مقارنة بمنافسه المجري الذي بلغ نهائي المسابقة أو ما يعرف بالـ"فاينال فور" لأول مرة في تاريخه.
هذه الحقيقة أكّدتها نتيجة الشوط الأول الذي انتهى كاتالونياً بفارق أربعة أهداف (14-10)، وعلى الرغم من أنّ المباراة كانت متوازنة في بعض الفترات فإنّ خبرة الكاتالونيين وثراء رصيدهم البشري، سمح للمدرب خافيير باسكوال بتسيير سيناريو النهائي وفق تخطيطه المرحلي الذكيّ، حيث أجهز على منافسه في الشوط الثاني.
[[{"uri": "/media/13699", "style": ""}]]
جدير بالإشارة، أنّ برشلونة كان تجاوز في الدور نصف النهائي العقبة البولندية، نادي كييلشي، في حين أزاح فسبريم منافسه الألماني العريق كييل، صاحب التاريخ الطويل والألقاب العديدة.
ودخل برشلونة المسابقة هذا الموسم في ثوب المرشّح الأبرز منذ البداية، خصوصاً مع اكتناز الفريق لنخبة من ألمع نجوم اللعبة نذكر منهم الفرنسيين نيكولا كاراباتيتش وسيدريك سورهايندو والمقدوني كيريل لازاروف والحارس العملاق دانيال ساريتش والسلوفيني سيارهاي روتينكا وقائد الفريق فيكتور توماس وراؤول أونتريروس والقائمة تطول..
[[{"uri": "/media/13698", "style": ""}]]
بهذا اللقب الجديد يرصّع برشلونة أرشيفه باستحقاق قاري حصده للمرة التاسعة بعد أعوام 1991، 96، 97، 98، 99، 2000، 2005، 2011، كما أنّه اللقب الثاني من جنس المسابقة في الأعوام الخمسة الأخيرة، حيث كان الأول عام 2011 على حساب مواطنه سيوداد ريال.
وكسر برشلونة حاجز النحس الذي لازمه في آخر موسمين حيث خسر اللقب عبر بوابة النهائي في 2013 أمام هامبورغ ومن ثم نصف النهائي في 2014 أمام فلنزبورغ الذي تُوّج باللقب لاحقاً.
كاراباتيتش يدخل التاريخ
[[{"uri": "/media/13697", "style": ""}]]
هذا اللقب التاسع لم يكن تاريخياً للبرسا فحسب، بل كان كذلك لنجمه المميّز، نيكولا كاراباتيتش، الذي نال شرف حمل هذا اللقب القاري الغالي في ثلاث مناسبات ومع ثلاث أندية مختلفة هي مونبيلييه الفرنسي وكييل الألماني وطبعاً برشلونة، هذا الأخير الذي سيغادره "كارابا" نحو وجهة أخرى رجّحها الإعلام أن تكون فرنسية وتحديداً مع باريس سان جيرمان، التوّاق هو الآخر لنيل الذهب القاري.
من جهته، الفرنسي الآخر، سيدريك سورهايندو، كتب لنفسه تاريخاً زاهياً مع الـ"بلاوغرانا" بحيازته ثاني ألقابه تحت الراية الكاتالونية بعد الأول في 2011.
البرسا يترقّب مجداً جديداً
[[{"uri": "/media/13696", "style": ""}]]
نهم برشلونة لا يتوقّف عند هذا الحدّ بل إنّ "مجرّة النجوم الكاتالونية" تترقّب الأسبوع المقبل إضافة كأس ملك إسبانيا لخزينته الخماسية حتى الآن والتي تحتوي على بطولة الدوري وبطولة العالم للأندية "سوبر غلوب" وكأس السوبر الإسباني وكأس السوبر الكاتالوني وكأس أسوبال، وإذا ما تحقّق هذا الإنجاز فسينجح أبناء المدرب باسكوال في معادلة الإنجاز الاستثنائي عندما أحرز الفريق سداسية تاريخية في موسم 1999-2000.