أبطال تونس يحظون باستقبال يليق بإنجازاتهم
حظي منتخب ذوي الاحتياجات الخاصة التونسي المتوج بـ19 ميدالية في الألعاب البارالمبية التي أقيمت في ريو دي جانيرو بالبرازيل، باستقبال رسمي وشعبي عند عودته الأربعاء إلى تونس.
واستقبل رئيس الحكومة يوسف الشاهد وأعضاء من حكومته وجماهير غفيرة المنتخب التونسي بمطار تونس/قرطاج الدولي.
وعُلقت في بهو المطار لافتة كبيرة كُتب عليها "مرحبا بأبطال تونس".
وخطب الشاهد في أعضاء المنتخب قائلاً "جئت خصيصاً لأقول لكم ان تونس فخورة بكم، أنتم مفخرة وقدوة لتونس لأنكم حققتم نجاحات كبيرة ... بامكانيات مادية بسيطة، ولكن بعزيمة وإرادة قوية تجاوزت كل الحدود".
وأضاف "أنتم أظهرتم المنهج الذي يلزم أن يتبعه التونسيون.. بفضل الارادة والعزيمة القوية يمكن أن نتجاوز كل الحدود".
وأحرز المنتخب التونسي الذي يضم 31 رياضياً في ألعاب القوى 19 ميدالية (7 ذهبية و6 فضية و6 برونزية) في الألعاب البارالمبية.
وأعلنت الحكومة اليوم الأربعاء في بيان "قرّر رئيس الحكومة إنهاء التمييز ضدّ الرياضيين البارالمبيين، وإقرار المساواة بينهم وبين الرياضيين الأولمبيين في ما يتعلّق بمبالغ منح (مكافآت) نتائج الألعاب الأولمبية".
وكانت وسائل اعلام محلية طالبت الحكومة بمنح منتخب ذوي الاحتياجات الخاصة نفس قيمة المكافآت المالية المخصصة للمتوجين في الاولمبياد لأنه "حقق ما عجز عنه الرياضيون العاديون في أولمبياد ريو 2016" (ثلاث ميداليات برونزية).
وهذه المكافآت هي 100 ألف دينار (45 الف يورو) للميدالية الذهبية و50 ألف دينار (22 ألف يورو) للميدالية الفضية و25 ألف دينار (11 الف يورو) للميدالية البرونزية، وفق صحف محلية.
وتقام الألعاب البارالمبية مرة واحدة كل أربع سنوات، وهي تعني الرياضيين ذوي الاحتياجات الخاصة، وقد تغيرت تدريجياً منذ ولوجها عالم الأولمبياد عام 1948، وأخذت حيزاً كبيراً من الاهتمام في العقدين الماضيين.