ووقع كل من ألفونس هورمان رئيس الاتحاد الألماني للرياضيات الأولمبية  وأولاف شولز عمدة المدينة على الخطاب الرسمي المقدم إلى اللجنة  الأولمبية الدولية. 

وقال شولز: "مدينة هامبورغ مرشحة ألمانية. سنحمل في هامبورغ شعلة  الأولمبياد ولكنه سيكون مهرجانا لألمانيا كلها". 

وقال هورمان: "ندعو عائلة الرياضة الدولية للتعرف على التنوع المتنامي  والوضح في بلدنا". 

وبعد التوقيع، وضع كلاوديو بوكيل المتحدث عن الرياضيين الألمان الخطاب  الموجه إلى اللجنة الأولمبية الدولية في صندوق خطابات معد خصيصاً لهذا  الحدث وذلك في منطقة ميناء هامبورغ وذلك بعدما حظي الخطاء بمسيرة تشبه  مسيرة الشعلة الأولمبية حيث حمله خلال هذه المسيرة سبعة من الرياضيين الحاليين والسابقين. 

وقال شولز: "إنها لحظة تحرك. خاصة الآن ونحن نشاهد هذا الكم من  المتوافدين على ألمانيا. الدورة الأولمبية إشارة في الاتجاه الصحيح" في  إشارة إلى جهود بلاده لرعاية اللاجئين الوافدين عليها حالياً. 

وما زال ملف هامبورغ في انتظار الموافقة الشعبية من خلال الاستفتاء  المقرر إجراؤه في 29 تشرين الثاني/نوفمبر المقبل. 

كما سيجرى استفتاء آخر في مدينة كيل لمعرفة رأي قاطني هذه المدينة بشأن  استضافة منافسات الشراع في هذه الدورة الأولمبية. 

وقال شولز إنه يثق في أن "الغالبية العظمى" ستؤيد ملف الأولمبياد. 

وتختار اللجنة الأولمبية الدولية المدينة الفائزة بحق الاستضافة من خلال  التصويت المقرر في أيلول/سبتمبر 2017 علماً بأن الموعد النهائي للتقدم  بملفات المدن الراغبة في الاستضافة هو 15 أيلول/سبتمبر الحالي. 

وأكدت مدن لوس أنجليس وباريس وروما وبودابست أيضاً رغبتها في التقدم  بملفات لطلب الاستضافة.