مياه ريو تقترح معضلة جديدة قبل بدء الأولمبياد
أسماك نافقة في مياه منطقة باهيا دي غوانابارا، التي من المقرر أن تستضيف منافسات المراكب الشراعية في ريو!
كشفت بعض وسائل الإعلام البرازيلية أنّ حوالي طنّين من الأسماك النافقة ظهرت في مياه منطقة باهيا دي غوانابارا بمدينة ريو دي جانيرو، التي تستضيف سباقات المراكب الشراعية خلال دورة الألعاب الأولمبية المقبلة في آب/أغسطس القادم.
وذكر موقع "جي 1" التابع لمؤسسة غلوبو الإعلامية، على الإنترنت، أنّ المعهد الإقليمي للبيئة يعكف في الوقت الراهن على دراسة أسباب هذه الظاهرة.
وبما أنّ الأسماك التي طفت نافقة من نوع "السردين"، يفترض أنّ بعض مراكب الصيد التجارية، التي تمارس نشاطها الرئيسي في البحر، قامت بالتخلص من هذا النوع من الأسماك نظراً لقلة جدواها الإقتصادية.
وبالفعل، ليست هذه هي المرة الأولى التي تظهر فيها أسماك نافقة من هذا النوع في منطقة باهيا الشهيرة، التي تعرضت لانتقادات واسعة بسبب المخلفات ومياه الصرف الصحي التي تلقى في مياهها.
وتشارك العديد من اتحادات الرياضات المائية في منافسات الأولمبياد القادمة التي تنطلق لأول مرة في قارة أمريكا الجنوبية في الفترة ما بين يومي 5 و21 آب/أغسطس المقبل.
ويتم في الوقت الحالي جمع الأسماك النافقة في منطقة باهيا، كما يقوم المختصون الفنيون بأخذ عيّنات من المياه لتحليلها لاستبعاد شبهة وجود أي سبب آخر لهذه الظاهرة.
ومن المنتظر أن يتم الكشف عن نتائج التحليلات خلال خمسة أيام.