وسجل دينيز 3.33.11 ساعات في سباق أقيم قرب قصر باكينغهام الملكي في العاصمة البريطانية، محرزاً لقبه العالمي الأول ومتقدماً على اليابانيين هيروكي آراي (3.41.17 ساعات) وكاي كوباياشي (3.41.19 ساعات).

وحطم دينيز الرقم القياسي للبطولة الذي كان يحمله البولندي روبرت كورتسينيوفسكي (3.36.03 ساعات) في 2003.

وقال دينيز بعد فوزه "بدأت تنتابني الشكوك بعد 20 كلم، لكن في التمارين غيرنا الكثير من الايقاعات فتابعت المشي. حصلت على إنذار بعد 20 كلم وقلت لنفسي: يجب ألا أهدر الفرصة. ركزت فقط على تقنيتي".

وهذا اللقب الثالث عشر لألعاب القوى الفرنسية منذ انطلاق البطولة عام 1983، علماً بأنها لم تحرز أي لقب في النسخة الأخيرة.

وتابع دينيز "خضعت لتمارين كثيرة من أجل هذا السباق مثل الدراجات والسباحة. الليلة الماضية لم أشاهد مسابقات ألعاب القوى على التلفزيون كي لا أتحمس كثيراً. خلدت إلى النوم الساعة التاسعة لأني أدركت بأن اليوم سيكون يومي".

وعن إمكانية اعتزاله، قال "هذا يوم أحد جميل ومشمس. أعرف أنه لا يجب اتخاذ أي قرار عندما تكون متحمساً. لا أزال افتقد لقباً واحداً وهو الأولمبي. سيكون جميلاً إنهاء الأمر في طوكيو (2020)".

وكان دينيز (39 عاماً) الذي منح فرنسا ذهبيتها الثالثة في البطولة بعد بيار-أمبرواز بوس في 800 متر وكيفن ماير في العشارية، على بعد 38 ثانية من رقمه العالمي (3.32.33 ساعات)، الذي سجله في زيوريخ عام 2014.

وغاب عن السباق السلوفاكي ماتي توث، حاملة ذهبيتي مونديال 2015 وأولمبياد 2016، بسبب مزاعم منشطات.