مقاتل إيراني يسجّل التاريخ كأول فائز في عرض لبطولة "ون" على ملعب لومبيني للملاكمة
سجّل الإيراني محمد صادقي فوزاً تاريخياً على اليوناني أنجيلوس جياكوميس في أول نزال تقيمه بطولة "ون" على ملعب "لومبيني" الأيقوني بالعاصمة التيلاندية بانكوك.
عرض ONE Friday Fights 1، الذي تضمّن 12 نزالاً 10 منها خيضت بقواعد المواي تاي بالإضافة إلى نزالي مواي تاي، هو الأول في سلسلة عروض ONE Friday Fights الأسبوعية التي تُقام في حلبة الملاكمة الأيقونية التي تُعدّ من أبرز المعالم الرياضية في تايلاند منذ إنشائه عام 1956.
وافتتح المقاتل الإيراني، البالغ من العمر 20 عاماً، العرض بفوز بإجماع الحكّام في نزال أقيم بقواعد المواي تاي مستحق بعدما سيطر على الجولات القتالية الثلاث في ظهوره الأول في بطولة "ون".
فمنذ انطلاقة النزال، استخدم صادقي ركلات مرتفعة قوية ودقيقة سدّدها بساقه اليسرى، كما حدّ من خطر منافسه الهجومي وأبعده عبر ركله بساقه اليمنى. الجولة الثانية جاءت متكافئة أكثر إذ سجّل اليوناني عودته، محاولاً أن يستعيد زمام المبادرة بعدد من اللكمات التي أصابت صادقي ولكنها لم تكن بالدقة أو القوة اللازمة من أجل التعديل بمجرى النزال.
عاد الإيراني ليسيطر على الجولة الثالثة، مستنزفاً جياكوميس الذي بدا بطيء الحركة، في حين استخدم الإيراني ركبتيه بفعالية عالية في هذه الجولة، قبل أن يحسم الحكّام قرارهم بالإجماع.
بهذا الانتصار التاريخي، حفر الإيراني إسمه في تاريخ أكبر منظمة للفنون القتالية في العالم، ورفع صادقي رصيده الاحترافي في الفنون القتالي إلى 11-1 أمام جمهور أعرق حلبات المواي تاي في العالم.
وفي حديث أجراه داخل الحلبة بعد النزال الثالث في العرض، وصف رئيس مجلس إدارة بطولة "ون" ورئيسها التنفيذي التلياندي شاتري سيتيودتونغ إقامة العرض بأنه "تحقيق حلم طفل صغير"، إذ أشار المقاتل السابق أنه لطالما تمنى أن يقيم عروضاً في ملعب "لومبيني" منذ أن كان يصطحبه والده لمشاهدة أفضل مقاتلي العالم يتواجهون في الحلبة الأيقونية.