غولدن هورن يتوج بلقب سباق جائزة قطر قوس النصر
اختتمت الأحد على مضمار لونشو في باريس سباقات مهرجان قطر الثامن للفروسية الذي يقام برعاية قطرية منذ العام 2008 والذي سيستمر حتى العام 2022.
وكانت النسخة الحالية هي رقم 94 وتشرف على تنظيمها لجنة قطر -قوس النصر ومؤسسة فرانس غالو الفرنسية للفروسية.
وانطلقت فعاليات المهرجان الخميس الماضي بمزاد الخيل الذي أقيم في قاعة "أركانا" في سان كلو وتضمن عرض عدد كبير من الخيول.
ومن أبرز سباقات الخيل في هذا المهرجان شوطا جائزة - قطر قوس النصر وجائزة كأس قطر العالمية للخيل العربية الأصيلة بمشاركة 20 جواداً، ويخصص للخيل العربية الأصيلة عمر 4 سنوات فما فوق من الفئة الأولى ويقام لمسافة 2000 متر، ويبلغ مجموع جوائزه المالية مليون يورو.
وتوج الجواد غولدن هورن بلقب سباق جائزة قطر قوس النصر، وشاركت الفرس (تريف) ملك الشقب في شوط جائزة قطر - قوس النصر وحلت في المركز الرابع .. وكانت تريف المرشحة الأولى في هذا الشوط الذي حصلت على لقبه في العامين الماضيين، وكان الجميع يطمح في أن تحقق المركز الأول اليوم لتحقق لقباً تاريخياً من خلال الفوز باللقب الثالث توالياً على مضمار لونشو.
والتتويج هو الثالث هذا العام لفرانكي ديتوري على صهوة لونغ هورن بعد سباقي دربي إبسوم والدربي الفرنسي.
ومن جهته قال سعادة الشيخ محمد بن فالح آل ثاني رئيس مجلس إدارة نادي السباق والفروسية في تصريح صحفي:" إن الدعم الذي تحظى به الفروسية من قبل القيادة الرشيدة في الدولة هو سبب نجاح الفروسية القطرية وتطورها وهو الداعم الأساسي لمهرجان قطر - قوس النصر بباريس الذي اختتم فعالياته اليوم، وحظي بحضور رفيع المستوى من القيادة الرشيدة في الدولة".. مضيفا ان الفوز الذي حققه الجواد (المرتجز) ملك الشقب بكأس العالم للخيل العربية الاصيلة اكد أن الفروسية القطرية أعلنت عن نفسها بقوة.
وأشار سعادته إلى أن المهرجان يحقق النجاح عاماً بعد الآخر، حيث نشعر أن هناك تطوراً كبيراً في المهرجان، وهذا بالطبع أمر ايجابي لأنه يعكس الرغبة في رفع اسم الفروسية القطرية عالياً في هذا المحفل العالمي الذي يأتي اليه سياح وضيوف من جميع أنحاء العالم من أجل متابعة السباق على جائزة قوس النصر، ووجود قطر في هذه الجائزة أمر إيجابي للغاية.
وتقدم سعادة الشيخ محمد بن فالح آل ثاني رئيس مجلس إدارة نادي السباق والفروسية بالشكر إلى الجميع على مجهوداتهم لإنجاح المهرجان .. مشدداً بالقول "إن النجاح السنوي الذي يحققه المهرجان واستمراره يؤكد أن الفكرة ناجحة وأن رعاية دولة قطر لمهرجان بهذا الحجم كان تفكيراً جيداً للغاية، خاصة مع الأهمية الكبيرة التي يحظى بها سباق قوس النصر جماهيرياً واعلامياً على مستوى العالم، وما يهمنا حقيقة هو الاهتمام بالمهرجان والصورة التي يخرج عليها كل عام من أجل رفع اسم قطر عالياً في هذه التظاهرة العالمية، وأعتقد أن الفروسية القطرية تحصد فوائد جمة من خلال احتكاك شبابها بالخبرات العالمية والفرنسية التي سبقتنا بحوالي 100 عام في مجال تنظيم المهرجانات الكبرى".