عقوبات جديدة في الأفق على الرياضيين الروس
كشفت شبكة "إيه أر دي" الإذاعية وقبل أسبوع فقط على انطلاق بطولة العالم لألعاب القوى في بكين، أنه بات من المحتمل أن يقوم الاتحاد الدولي لألعاب القوى بتوقيع عقوبات على بطلين وعدة مدربين روس بسبب المنشطات
وأشارت الإذاعة، المسؤولة عن إزالة الستار عن فضيحة المنشطات التي اجتاحت الرياضة الروسية في كانون الأول/ديسمبر الماضي، إلى أن الاتحاد الدولي لألعاب القوى طالب الاتحاد الروسي بالرد على ثماني انتهاكات محتملة للائحة مكافحة المنشطات.
ويبرز اسما ماريا سافينوفا البطلة الأولمبية الحالية لسباقات 800 متر عدو وإكتيرينا بويستوغوفا صاحبة الميدالية البرونزية في المنافسات ذاتها في دورة الألعاب الأولمبية 2012 بلندن، من بين الرياضيين الذين سيخضعون للتحقيقات والذين أصبحوا معرضين لعقوبة إيقاف تصل لأربعة أعوام.
وطبقاً لقواعد الاتحاد الدولي لألعاب القوى، فمن المحتمل أن يتعرض كل من المدير الفني للفريق الروسي لسباقات 800 متر عدو فلاديمير كازارين ومدير الطاقم الطبي للفريق سيرغوي بوتوغالوف بالإضافة إلى بعض المدربين الآخرين لعقوبة الإيقاف مدى الحياة إذا ما أثبتت التحقيقات صحة واقعة المنشطات.
ونشرت شبكة "إيه أر دي" العام الماضي تقريراً ادعت فيه أن القائمين على رياضة ألعاب القوى الروسية يتبعون نظاماً منهجياً يسمح للرياضيين بتعاطي المنشطات، مما أسفر عن قيام الاتحاد الدولي لألعاب القوى والوكالة الدولية لمكافحة المنشطات بفتح سلسلة من التحقيقات حول هذا الموضوع وتوقيع العديد من العقوبات في وقت لاحق.