ريو 2016: أسبوع يفصل روسيا عن القرار الحاسم
أعلنت اللجنة الأولمبية الدولية اليوم الأربعاء أنها ستتخذ قراراً بشأن مشاركة روسيا في دورة الألعاب الأولمبية في ريو من 5 إلى 21 آب/أغسطس المقبل في غضون أسبوع.
وقال المتحدث باسم اللجنة إيمانويل مورو في تصريح لوكالة فرانس برس "نتوقع قراراً خلال 7 أيام حول مشاركة الرياضيين الروس في ريو".
ويأتي تصريح مورو بعد يومين على تقرير مستقل أعده المحامي الكندي ريتشارد ماكلارين بناء على طلب من الوكالة الدولية لمكافحة المنشطات (وادا) اتهم فيه روسيا مباشرة بالإشراف على نظام تنشط ممنهج لرياضييها.
وانتظر الجميع الاجتماع الطارىء (عبر الهاتف) للجنة التنفيذية للجنة الأولمبية الدولية الثلاثاء، إذ أكدت في اليوم السابق بعد تقرير ماكلارين أنه من المحتمل أن يشهد عقوبات ضد روسيا.
لكنها أعلنت في بيان بعد ختام النقاشات تشكيل لجنة تأديبية لبحث مشاركة روسيا في العاب ريو، مؤكدة أنها ستدرس "جميع الخيارات القانونية" بين الاقصاء الجماعي لروسيا من العاب ريو و"الحق بالعدالة الفردية" للرياضيين الروس.
وأشارت إلى أنها "ستأخذ في الاعتبار" رأي محكمة التحكيم الرياضي (كاس) في لوزان المتوقع من الآن وحتى الخميس بشأن استئناف 68 رياضياً روسياً ضد قرار ايقافهم من الاتحاد الدولي لألعاب القوى بسبب قضية المنشطات.
كما دعت اللجنة الأولمبية الدولية إلى "تجميد" الاحداث الدولية الكبرى في روسيا.
وقررت أيضاً منع وزير الرياضة الروسي فيتالي موتكو من حضور الألعاب الأولمبية مؤكدة أنها لن تمنح "أي مسؤول في وزارة الرياضة الروسية أو أي شخص ورد اسمه في تقرير ماكلارين التصاريح" لحضور الألعاب.
واتهم ماكلارين في تقريره موتكو ونائبه يوري ناغورنيخ بأنهما من العناصر الأساسية الفاعلة في نظام التنشيط الممنهج الذي طبق في روسيا منذ 2011 وطال 30 لعبة على رأسها ألعاب القوى التي حرم جميع رياضييها من المشاركة في أولمبياد ريو حتى قبل صدور التقرير.