تأييد حذِر لهامبورغ حول استضافة أولمبياد 2024
رغم التأييد الكبير لتقدّم هامبورغ بطلب استضافة الألعاب الأولمبية 2024، إلا أن الشكوك حول قدرتها على منافسة المدن الأخرى المرشّحة تبدو كبيرة.
أبدى أغلبية الألمان تأييدهم لتقدّم مدينة هامبورغ بطلب استضافة دورة الألعاب الأولمبية لعام 2024، ولكن الشكوك تحوم بشكلٍ كبير حول قدرة المدينة على الفوز بحقّ الاستضافة، وذلك حسب نتائج استطلاع رأي أجرته وكالة الأنباء الألمانية.
وأظهر الاستطلاع الذي أجري قبل الاستفتاء الشعبي المقرّر في هامبورغ في تشرين الثاني/نوفمبر المقبل حول التقدم بملف طلب استضافة الأولمبياد ، أن 58 % ممن شملهم الاستطلاع يؤيدون المشروع، بينما يعارضه 20 بالمائة فقط.
ومع ذلك، أظهر الاستطلاع أن الشكوك كبيرة حول قدرة المدينة الواقعة في شمال ألمانيا على الفوز في المنافسة أمام مدن وعواصم أخرى مرشّحة مثل لوس أنجليس وباريس وروما وبودابست.
ويرى 32 % فقط ممن شملهم الاستطلاع أن هامبورغ تمتلك فرصة جيّدة بينما يرى 49 % أن فرصة المدينة ضعيفة أو منعدمة، بينما لا تستطيع النسبة المتبقية تقييم الأمر.
وتعدّ المخاوف المالية السبب الرئيسي لدى من يعارضون طلب استضافة الأولمبياد، حيث يرى 60 % أن تكاليف استضافة الأولمبياد عالية للغاية ويرى 65 % أن الأمر يشكّل تبديداً للمال.
ومن المقرّر إجراء الاستفتاء الشعبي في هامبورغ إضافة إلى مدينة كيل المرشّحة لاحتضان منافسات الشراع، في 29 تشرين الثاني/نوفمبر المقبل.
وقال أولاف شولز عمدة هامبورغ قبل أيام إنه واثق من أن أغلبية كبيرة ستؤيد طلب استضافة الأولمبياد.
وتقدّمت مدن هامبورغ وباريس وروما بطلب الاستضافة الرسمي، علماً بأن المهلة المحدّدة لتلقي الطلبات تنتهي غداً الثلاثاء.
وتصوّت اللجنة الأولمبية الدولية لاختيار المدينة الفائزة بحق الاستضافة في أيلول/سبتمبر 2017.