الـ"أنوك" تقدم الجوائز لأفضل الرياضيين
اتحاد اللجان الأولمبية الوطنية تقرر منح الدوحة استضافة الجمعية العمومية المقبلة لأنوك عوضا عن ريو دي جانيرو البرازيلية.
قدم اتحاد اللجان الأـولمبية الوطنية (أنوك) في ختام جمعيته العمومية العشرين في العاصمة الأميركية واشنطن جوائزه لأفضل الرياضيين في دورات الألعاب الرياضية لجميع القارات في عامي 2014 و2015.
وحذت جميع القارات حذو القارة الآسيوية بتنظيم دورة للألعاب الرياضية، فاستضافت أذربيجان هذا العام دورة الألعاب الأوروبية الأولى على سبيل المثال.
وتنظم القارة الآسيوية بإشراف المجلس الأولمبي الآسيوي دورة للألعاب الرياضية بانتظام منذ منتصف القرن الماضي، وشارك في كل من النسخ الأخيرة قرابة 10 آلاف رياضي ورياضية، لتكون الدورة الآسيوية ثاني أكبر حدث رياضي في العالم من حيث الحجم بعد دورة الألعاب الأولمبية الصيفية.
وكان اتحاد اللجان الأولمبية الوطنية برئاسة الشيخ أحمد الفهد الصباح استحدث في جمعيته العمومية العام الماضي بتايلاند جوائز أنوك لأفضل الرياضيين واللجان الأولمبية، وخصص جوائز هذا العام لأفضل الرياضيين في دورات الألعاب التي أقيمت في قاراتهم.
وفاز القطري فيمي جون أوغوندي بطل سباقي 100 و200 م في أسياد إينشيون العام الماضي بجائزة أفضل رياضي آسيوي، وحصلت بطلة الجمباز الصينية ياو جينان في أسياد 2014 أيضاً على جائزة أفضل رياضية أسيوية.
وذهبت جائزة أفضل رياضي ورياضية في دورة الألعاب الأفريقية التي أقيمت صيف 2015 إلى العداء الكونغولي فرانك اليمبا والعداءة العاجية ماري-جوزي تا لو.
واختير المصارع الأذربيجاني توغرول إسغاروف والملاكمة الإيرلندية كايتي تايلور أفضل رياضي ورياضية في دورة الألعاب الأوروبية الأولى التي أقيمت مطلع الصيف الماضي في باكو.
وحصل السباح البرازيلي تياغو بيريرا والرامية الأميركية كيم رودي على جائزة أفضل رياضي ورياضية في دورة الألعاب الأميركية لعام 2015، والسباح راين بيني من بابوا نيو غينيا والملاكمة جنيفر تشيينغ من ميكرونيزيا على جائزة أفضل رياضي ورياضية في دورة ألعاب المحيط الهادئ.
كما منحت أنوك جوائز تقديرية إلى رئيس اللجنة الأولمبية الدولية الألماني توماس باخ، وإلى رئيس الاتحاد الدولي لكرة المضرب الإيطالي فرانشيسكو ريتشي (سينهي مهمته بعد نحو 14 عاماً على رأس الاتحاد)، وإلى العداء الأميركي السابق بوب بيمون.
واختتمت الجمعية العمومية لأنوك مساء الجمعة والتي شهدت حضوراً قياسياً وصل إلى أكثر من ألف شخصية رياضية من جميع دول العالم، وقد حضر نائب الرئيس الأميركي جو بايدن جلستها الختامية.
وقال الشيخ أحمد الفهد رئيس أنوك والمجلس الأولمبي الآسيوي في ختام الاجتماعات: "تابعنا في الأشهر الـ14 الماضية خمس دورات ألعاب قارية رائعة بفضل تألق الرياضيين المدعومين من لجانهم الأولمبية الوطنية والذين قدموا مستويات مرتفعة، فكانت بالتالي الفرصة سانحة أمامنا لتكريمهم".
وتابع: "إن اللجان الأولمبية الوطنية والرياضيين هم قلب الحركة الأولمبية".
وكان اتحاد اللجان الأولمبية الوطنية قرر منح الدوحة استضافة الجمعية العمومية المقبلة لأنوك عوضا عن ريو دي جانيرو البرازيلية بسبب انشغال الأخيرة بالاستعدادات لتنظيم دورة الألعاب الأولمبية الصيف المقبل.
وكان من المقرر أن تقام الاجتماعات بريو دي جانيرو في نيسان/أبريل المقبل، لكن الاجتماعات في الدوحة أخرت إلى ما بعد الألعاب الأولمبية وتحديداً إلى أواخر تشرين الأول/أكتوبر وأوائل تشرين الثاني/نوفمبر 2016.
كما منحت أنوك مدينة سان دييغو الأميركية حق استضافة دورة الألعاب الشاطئية العالمية الأولى من 29 أيلول/سبتمبر حتى 10 تشرين الأول/أكتوبر 2017 بمشاركة نحو 6 ألاف رياضي ورياضية سيتنافسون في أكثر من 20 لعبة أبرزها كرة القدم الشاطئية.