الاتحاد الدولي لألعاب القوى يؤكد تعاونه مع التحقيقات
وصلت شبهات الفساد إلى الاتحاد الدولي لألعاب القوى إذ تعرض مقر هذا الأخير إلى المداهمة والتفتيش اليوم الأربعاء.
أعلن الاتحاد الدولي لألعاب القوى اليوم الأربعاء أن مقره في مونت كارلو تعرض للمداهمة والتفتيش من قبل الشرطة في إطار التحقيقات الفرنسية الدائرة بشأن ادعاءات بوجود انتهاكات لقواعد مكافحة المنشطات تورط فيها السنغالي لامين دياك الرئيس السابق للاتحاد.
وأكد مصدر قضائي إخضاع دياك ومستشاره القانوني آبيل سيسيه للتحقيق في قضية فساد، حسبما أفادت شبكة "آي تيلي" التلفزيونية الفرنسية اليوم الأربعاء.
وأشارت الشبكة، نقلاً عن مصدر قضائي، أن دياك وسيسيه يخضعان للتحقيق بسبب الاشتباه في حصولهما على مبالغ مالية من الاتحاد الروسي لألعاب القوى من أجل إخفاء حالات تعاطي منشطات تتعلق برياضيين روس.
كما أشارت تقارير إلى إلقاء القبض على جابرييل دول المدير السابق لإدارة مكافحة المنشطات بالاتحاد الدولي للقوى.
وأكد الاتحاد الدولي للقوى، في بيان له اليوم، "في إطار التحقيقات الفرنسية، زارت الشرطة مقر الاتحاد الدولي لألعاب القوى أمس الثلاثاء لإجراء مقابلات والحصول على وثائق.. الاتحاد الدولي للقوى يتعاون بشكل تام مع كل التحقيقات منذ بدايتها".
وأضاف الاتحاد في بيانه أنه لن يدلي بأي تعليقات أخرى حالياً.
وذكر الاتحاد أن التحقيقات التي تجريها الشرطة حالياً انبثقت من الاستجوابات الجارية تحت إشراف لجنة القيم المستقلة ولجنة أخرى مستقلة مكلفة من قبل الوكالة العالمية لمكافحة المنشطات (وادا).
وتلقت ألعاب القوى الروسية ضربة قوية بسبب اكتشاف حالات تعاطي منشطات في الآونة الأخيرة إضافة إلى ادعاءات بوجود تعاطي ممنهج للمنشطات، حسبما أشار تقرير وثائقي تلفزيوني بألمانيا العام الماضي.
ولم تستكمل الوكالة العالمية لمكافحة المنشطات (وادا) حتى الآن تحقيقاتها الجارية بشأن هذه الادعاءات.
وتولى دياك (82 عاماً) رئاسة الاتحاد الدولي للقوى من 1999 حتى آب/أغسطس 2015 حيث خلفه البريطاني سيباستيان كو.