أوروبا تطالب الاتحاد الدولي لألعاب القوى بمكافحة المنشطات
طالب الاتحاد الأوروبي لألعاب القوى نظيره الدولي بوضع مكافحة المنشطات على قمة أولوياته وجدول أعماله واتخاذ خطوات أكثر صرامة في مواجهة هذه المشكلة.
وقال النرويجي سفين آرنه هانسن رئيس الاتحاد الأوروبي: "أعضاء الاتحاد الأوروبي يشعرون بالحاجة إلى تعامل أكثر نشاطاً وفاعلية من الاتحاد الدولي لألعاب القوى.. إذا كان هناك أي شيء يمكن لرياضتنا تقديمه في هذا المجال، يجب أن يكون بأسرع وقت ممكن".
وجاءت تصريحات هانسن بعد اجتماع ممثلي الاتحادات الأعضاء في الاتحاد الأوروبي اليوم الثلاثاء في العاصمة الصينية بكين التي تستضيف بطولة العالم لألعاب القوى بداية من يوم السبت المقبل.
ووجّه هانسن هذه المطالبة إلى الإدارة الجديدة المرتقبة للاتحاد الدولي والتي ستحدّد من خلال الانتخابات المقرّرة غداً الأربعاء، حيث يتنافس البريطاني سيباستيان كو والأوكراني سيرغي بوبكا على رئاسة الاتحاد.
وأوضح هانسن: "أثق في أن الرئيس الجديد للاتحاد، سواء كان بوبكا أو كو، سيتعامل بجدّية مع هذه القضية كما سيتعامل بصدرٍ رحب مع مقترحاتنا".
وأصبحت المنشطات قضية في غاية الخطورة في ألعاب القوى في الآونة الأخيرة.
وأعلن الاتحاد الدولي لألعاب القوى يوم الثلاثاء الماضي أن إعادة فحص العينات التي أخذت من الرياضيين والرياضيات خلال بطولتي العالم 2005 و2007 لألعاب القوى أسفرت عن 32 نتيجة معاكسة تتعلق بعينات 28 لاعباً ولاعبة.
وذكرت شبكة "إيه آر دي" الألمانية التلفزيونية وصحيفة " صنداي تايمز" البريطانية أن معلومات مسرّبة من الاتحاد الدولي للقوى عن 12 ألف عينة دم أخذت من نحو خمسة آلاف عدّاء وعدّاءة توضح وجود قراءات مثيرة للشك بشأن ثلث الرياضيين الفائزين بميداليات في سباقات التحمّل خلال دورات الألعاب الأولمبية وبطولات العالم ما بين عامي 2001 و2012.