مازن الريس
  ابتداءً بيوم الافتتاح حصد التنظيم القطري الكثير من الإشادة من قبل الفرق المشاركة بعد افتتاح البطولة المميز الذي لاقى استحساناً عالمياً وسط التركيز على قدرة قطر على استضافة مونديال كرة القدم 2022.

وكان المنتخب القطري نكهة البطولة المميزة بالمستوى القوي الذي شكّل صدمة للمنتخبات العريقة التي واجهته فسار تلامذة الإسباني فاليرو ريفيرا بخطا واثقة انطلاقاً من مباراتهم الافتتاحية أمام البرازيل وختاماً بالنهائي الذي كسبته فرنسا بفضل عامل الخبرة.

[[{"uri": "/media/1019", "style": "width:100%;height:auto;"}]]

ولم يتمكن الماتادور الإسباني حامل اللقب من تكرار إنجازه السابق فاكتفى بالمركز الرابع بعد خسارة نصف النهائي أمام فرنسا ومن ثم المباراة الترتيبية مع بولندا.

مدرستا الدنمارك وكرواتيا في كرة اليد وقفت حدودها عند ربع النهائي بهزيمة الأولى من إسبانيا والثانية من بولندا فنال رجال الدنمارك المركز الخامس على حساب كرواتيا نفسها التي قبعت بالمركز السادس.

المشاركة العربية لم تكن على مستوى الطموحات فوقف حارس ألمانيا أمام حماسة الفراعنة الذين لم يتمكنوا من تجاوز العملاق الألماني في دور الستة عشر.

[[{"uri": "/media/1020", "style": "width:100%;height:auto;"}]]

تونس بدورها لم تكن أفضل حالاً من مصر فظهر ضعف التجانس بين نجومها في لقاء إسبانيا بدور الستة عشر والتي لم ترحم توهان الفريق العربي في الدفاع والهجوم.

وتمثلت الخيبة العربية الكبرى بأداء منتخب الجزائر بعد أن قدم إحدى أسوأ بطولات العالم التي شارك بها واحتل المركز الرابع والعشرين (الأخير) بعد خسارة من السعودية التي قدمت مونديالاً جيداً وفق الإمكانات المتاحة ومن ثم خسارة كارثية من تشيلي في مباراة تحديد المركزين الأخيرين. 

​أخبار متعلقة بالفيديو - الديوك أبطال العالم وقطر تشرّف العرب بالفيديو - الماكينات تعبر ومصر تنال شرف المحاولة