الحفل المبهر الذي كلّف حوالي 42 مليون دولار وحضره أكثر من 60 ألف متفرج تضمن فقرات مختلفة عن العديد من ملامح الحياة البريطانية على مدار أجيال مختلفة، تابعها الجمهور الحاضر في المدرجات وفي مقدمتهم مجموعة من أبرز المشاهير، وبعض من أفراد العائلة الملكية في بريطانيا وبعض نجوم السينما والفن العالميين.

وأبرز ما ميّز العرض، كان المشهد التمثيلي الذي قام به "الجاسوس البريطاني" المعروف بجايمس بوند (الممثل دانيال كريغ) الذي ترجل من سيارة أجرة ودخل قصر باكنغهام الملكي، ثم قام بجولة فوق المناطق الرئيسية للندن بطائرة مروحية وبجانبه الملكة إليزابيت الثانية وهي في السادسة والثمانين من عمرها قبل التحليق فوق الملعب، فاختلط الواقع بالخيال، وهبطا بمظلتين بدتا وكأنهما تحملانه هو والملكة، قبل أن تفاجئ الجميع بوصولها الى منصة الشرف بالملعب، حيث تمت الاستعانة بـ"دوبلير" لتنفيذ القفزة.

وشهد الحفل فقرات من المرح والدعابة خصوصاً لدى ظهور الممثل الكوميدي راون أتكينسون (مستر بين) الذي رافقته فرقة أوركسترا وذلك في فقرة مزجت فيها مشاهد مصورة باستعراض كوميدي من الممثل الشهير، لترتسم الابتسامة على وجوه الجميع وتتعالى ضحكات الحاضرين في المدرجات.

يذكر أن لندن دخلت تاريخ الألعاب الأولمبية الصيفية من أوسع الأبواب عندما أصبحت أول مدينة في العالم تستضيفها ثلاث مرات بعد أن سبق لها استضافتها عامي 1908 و 1948.