باخ بين الصدمة والأمل
أعرب الألماني عن حزنه العميق لفضيحة المنشطات التي ألمّت برياضة ألعاب القوى مؤكداً ثقته في قدرة سيباستيان كو على تلافي النقائص.
اعتبر رئيس اللجنة الأولمبية الدولية الألماني توماس باخ اليوم الأربعاء "محزناً وصادماً" محتوى التقرير حول فضيحة المنشطات في ألعاب القوى الروسية، معرباً عن ثقته بالرئيس الجديد الإنكليزي سيباستيان كو في "تنظيف" الاتحاد الدولي لألعاب القوى.
وقال باخ في مؤتمر صحفي بعد أن افتتح في لوزان ندوة حول حسن إدارة الاتحادات الرياضية، إن ما كشفه تقرير الوكالة العالمية لمكافحة المنشطات في ألعاب القوى الروسية "محزن وصادم".
وأضاف بأسف: "لم أكن أتخيل أنه في أحد الاتحادات الدولية تصرف الإدارة المال على الرياضيين بهدف التلاعب بنتائج مسابقة ما".
وتابع: "لدي كل الثقة بسيباستيان كو وفريقه بعمل كل ما يلزم من أجل تنظيف الاتحاد الدولي لألعاب القوى الذي سيعلن اعتباراً من يوم الجمعة بعض القرارات".
وأكد: "هناك ميداليات سحبت من قبل اللجنة الأولمبية الدولية، وهناك أيضاً رسميون ورياضيون سيعاقبون ويطردون من الاتحاد الدولي لألعاب القوى"، مشيراً إلى عزم اللجنة الأولمبية الدولية على إطلاق مسيرة للكشف عن المنشطات مستقلة عن المنظمات الرياضية.
وختم المسؤول الألماني: "كل رياضي لم يكن مؤهلاً للمشاركة في أولمبياد لندن (2012) أو أي دورة أولمبية أخرى لمخالفته قانون مكافحة المنشطات سيستبعد والميداليات ستسحب وسيعاد توزيعها".