في برلين .. كيبتشو يسعى للرقم القياسي العالمي
يطمح العداء الكيني إيليود كيبتشوغ لتحطيم الرقم القياسي العالمي لسباق الماراثون وسيسعى في سباق العاصمة الألمانية برلين غداً الأحد لكسر حاجز الساعتين.
لكنه بالتأكيد سيواجه منافسة كبيرة من جانب مواطنه ويلسون كيبسانغ والإثيوبي كنينيسا بيكيلي.
ويحمل البطل الأولمبي كيبتشوغ (32 عاماً) ثالث أسرع زمن في تاريخ سباق الماراثون ويبلغ ساعتين وثلاث دقائق وخمس ثوان وسيسعى للتفوق على الرقم القياسي الحالي والبالغ ساعتين ودقيقتين و57 ثانية وكسر حاجز الساعتين.
واقترب كيبتشوغ من تحطيم الرقم القياسي العالمي خلال سباق نظمته شركة نايكي للملابس والأدوات الرياضية في مونزا الإيطالية لكنه تخلف بفارق 24 ثانية رغم عدم اعتراف الاتحاد الدولي لألعاب القوى بنتيجة السباق لعدم الإلتزام بكل شروط وقواعد الاتحاد.
وقال كيبتشوغ للصحفيين أمس الجمعة: "ماراثون مونزا كان بالنسبة لي نجاحاً هائلاً وزاد حماسي كثيراً بسببه.. أخطط لإنهاء النصف الأول من السباق في ساعة واحدة و45 ثانية".
وأضاف العداء الكيني: "الفوز بالسباق وحده ليس نجاحاً لكنه ضروري بسبب وجود ثلاثة متنافسين بينما سيتوّج منافس وأحد فقط باللقب".
ويتوقع أن تكون المنافسة حامية للغاية بين المتنافسين على لقب السباق في شوارع العاصمة الألمانية المستوية والسريعة.
ويمكن لبيكيلي الفائز بالذهبية الأولمبية ثلاث مرات تسجيل رقم شخصي كبير إذا فشل في تجاوز الرقم العالمي. وفي حالة نجاحه فإنه سيصبح أول عدّاء يحمل في نفس الوقت الأرقام القياسية لسباقات الماراثون وخمسة آلاف وعشرة آلاف متر.
ورغم أنه بدأ المنافسة في سباق الماراثون في 2014 فقط اقترب بيكيلي (35 عاماً) من تحطيم الرقم القياسي في برلين في العام الماضي لكنه تخلف بفارق ست ثوان بعد معاناته من مشكلات في العضلات.
وقال بيكيلي الذي تفوق على كيبسانغ صاحب الرقم القياسي العالمي السابق في برلين في العام الماضي: "أعتقد أنّ بوسعي تحقيق زمن أفضل من العام الماضي".
وأضاف بيكيلي: "لا أخطط لتسجيل 60 دقيقة و45 ثانية (في النصف الأول). أريد مطاردة أصحاب المراكز الأولى لكني لن أتأثر بضغوط الموقف وسأترك الأمر لحالتي البدنية".