تقرير جديد في قضية آرمسترونغ
وجه تقرير مستقل نشر اليوم الاثنين انتقادات شديدة للاتحاد الدولي لسباقات الدراجات بسبب طريقة تناوله لفضيحة منشطات الدراج الأميركي لانس آرمسترونغ، مؤكداً أن تعاطي المنشطات مازال مشكلة قائمة في رياضة سباقات الدراجات.
وكانت لجنة إصلاح رياضة سباقات الدراجات المستقلة تشكلت في كانون الثاني/يناير 2014 للتحقيق في طريقة تناول قضايا المنشطات في عالم سباقات الدراجات منذ مطلع التسعينات وحتى الآن.
وأوضحت اللجنة في تقريرها الذي اشتمل على 227 صفحة أن هناك "العديد من الأمثلة" على قيام المسؤولين في الاتحاد الدولي لسباقات الدراجات آنذاك "بالدفاع عن" آرمسترونغ أو "حمايته".
وواجه رئيسا الاتحاد السابقين هاين فيربروغين وبات ماكويد انتقادات شديدة بسبب سلوكهما حيال آرمسترونغ ولكن ساحتهما برأت من ادعاءات قيام الدراج الأميركي بدفع رشى للاتحاد للتغطية على النتائج الإيجابية لاختباراته للكشف عن تعاطي المنشطات أو تزوير تقارير خاصة.
أخبار متعلقة:
وجاء في التقرير الذي نشر اليوم: "لقد استثنى الاتحاد الدولي لسباقات الدراجات آرمسترونغ من اللوائح، وفشل في الإيقاع به في اختبارات المنشطات رغم كل الشبهات المثارة حوله، كما أعلن عن دعمه له في وجه الادعاءات المثارة حوله بتعاطي المنشطات".
وكان الاتحاد الدولي لسباقات الدراجات جرد فى النهاية آرمسترونغ قبل عامين من ألقابه السبعة بسباق "تور دو فرانس" التي أحرزها فيما بين عامي1999 و2005 .
وقال برايان كوكسون الرئيس الحالي للاتحاد الدولي لسباقات الدراجات: "أود أن أشكر ديك مارتي وأولريش هاس وبيتر نيكولسون وجميع أعضاء لجنة الإصلاح المستقلة على عملهم واسع النطاق من أجل تقديم تحقيق شامل ودقيق كهذا".
وأضاف: "لم يسمح سوى عدد قليل من الرياضات، إن كانت فعلت، بالانفتاح على هذا المستوى من الفحص الدقيق المستقل. ورغم صعوبة قراءة تقرير لجنة الإصلاح المستقلة عن السنوات الماضية بالنسبة لأمثالنا ممن يحبون رياضتنا، فأنا واثق من أن رياضة سباقات الدراجات ستكون أفضل وأقوى بفضل هذا التقرير".
ولكن تقرير لجنة الإصلاح المستقلة زعم أن مشكلة تعاطي المنشطات في رياضة الدراجات لم تحل بعد.
حيث قال التقرير: "ترى لجنة الإصلاح المستقلة أن ثقافة تعاطي المنشطات في رياضة الدراجات مازالت قائمة، وإن كان السلوك بدأ يتغير".