باخ: إقصاء روسيا من ريو 2016 ليس بيد اللجنة الأولمبية
قال توماس باخ رئيس اللجنة الأولمبية الدولية إن الإقصاء الكلي لروسيا من دورة الألعاب الأولمبية المقبلة في ريو دي جانيرو (ريو 2016)، أمر ممكن، ولكن حسم هذا الأمر ليس بيد اللجنة الأولمبية الدولية.
وكان الاتحاد الدولي لألعاب القوى فرض الإيقاف على الاتحاد الروسي عن المشاركة في المنافسات الدولية، منذ تشرين الثاني/نوفمبر، بسبب ادعاءات انتشار المنشطات بشكل ممنهج ومدعوم من الدولة، مع الحفاظ على حق الرياضيين المتنافسين بنزاهة في المشاركة بالأولمبياد المقرر في آب/أغسطس المقبل.
كذلك تحقق الوكالة العالمية لمكافحة المنشطات (وادا) في الوقت الحالي بشأن ادعاءات التلاعب الممنهج والموجه من قبل الدولة ، لنتائج اختبارات المنشطات التي أجريت على هامش أولمبياد سوتشي الشتوي 2014 .
وتعالت أصوات مطالبة بحرمان جميع الرياضيين الروس في جميع الأنشطة الرياضية من المشاركة في أولمبياد ريو 2016 في حالة الإدانة، ولكن باخ قال إن كل اتحاد دولي للعبة له الحق في إصدار حكمه.
وقال باخ في مقابلة مع وكالة الأنباء الألمانية (د.ب.أ) "رغم تركيزها (وادا) على أولمبياد سوتشي، إذا كشف التقرير عن دليل لانتهاكات من قبل اتحادات الأنشطة الرياضية الصيفية، فسيكون على الاتحادات الدولية أن تتبع خطى القمة الأولمبية، بنظر قراراتها الخاصة بحقوق الرياضيين في المشاركة، في ضوء الدليل الجديد".
وأضاف "هذا من الممكن أن يقود إلى إيقاف اتحاد محلي بأكمله من قبل اتحاد دولي.. القوانين واضحة. الاتحاد الدولي لأي لعبة هو المسؤول عن السماح لرياضيي دولة بالمشاركة في الدورات الأولمبية.. وبعدها تكون اللجنة الأولمبية الوطنية هي المسؤولة عن تشكيل البعثة الأولمبية الممثلة للدولة".
ولدى سؤاله عما إذا كان ثبوت الادعاءات الخاصة بالأولمبياد الشتوي سيلقي بظلاله على الألعاب الأولمبية ككل، بدا باخ متحفظاً في التعليق.
وقال باخ "سيكون هناك رد فعل مناسب لا يمكنني توقعه لأنني لا أعرف ما في التقرير. سنتخذ الإجراءات المناسبة".
وأكد باخ بشكل حاسم أن أولمبياد ريو دي جانيرو ليس مهدداً رغم الفضيحة الروسية والأزمة السياسية في البرازيل وانسحاب نجوم جولف من المشاركة بسبب المخاوف من فيروس "زيكا".
وقال باخ "نجاح الأولمبياد المقبل ليس في خطر".