القضاء البرازيلي يقرر استمرار حبس نوزمان
قرر القضاء البرازيلي الإبقاء على كارلوس نوزمان، المستقيل من رئاسة اللجنة الاولمبية البرازيلية، موقوفاً على خلفية قضايا فساد، بحسب ما أفادت وسائل إعلام محلية.
وأوضحت الشرطة البرازيلية أن نوزمان (75 عاما) الذي أوقف الخميس الماضي، متهم بجرائم "الفساد وغسيل الأموال والمشاركة في منظمة اجرامية". كما أنه متهم بشراء الأصوات للحصول على أولمبياد 2016 لريو.
وتم اعتقال نوزمان في الوقت ذاته الذي تم فيه توقيف المدير العام للعمليات في اللجنة المنظمة لريو 2016، ليوناردو غراينر، الذي تم الإبقاء عليه في السجن الاثنين لفترة غير محددة مثل نوزمان، بحسب ما أفادت بوابة "جي1" الإخبارية.
وأعلن نوزمان الذي كان أيضاً رئيساً للجنة المنظمة لأولمبياد ريو، السبت استقالته من رئاسة اللجنة الأولمبية البرازيلية وجمعيتها العامة بغرض ممارسة حقه الكامل في الدفاع.
ومنذ اعتقاله، كلف نائبه باولو وأندرلي برئاسة اللجنة الأولمبية البرازيلية بالوكالة.
وتمت الدعوة إلى جمعية عمومية استثنائية للجنة الأولمبية البرازيلية الأربعاء بمقرها في ريو "للتداول حول القرارات التي أعلنتها اللجنة الأولمبية الدولية".
وكانت اللجنة الاولمبية الدولية أعلنت الجمعة الايقاف المؤقت للجنة الاولمبية البرازيلية وأعفت نوزمان من كل مهامه وحقوقه كعضو فخري فيها واستبعدته على الخصوص من لجنة تنسيق اولمبياد 2020 في طوكيو.
وأمرت النيابة العامة في ريو بتجميد مليار ريال (270 مليون يورو) من أموال نوزمان وغراينر.
ويؤكد المحققون أن نوزمان زاد ثروته بنسبة 457% في الأعوام العشرة الأخيرة، وحاول إخفاء بعض أملاكه عن السلطات، ومنها 16 سبيكة ذهبية لم يعترف بها إلا بعد استجوابه الشهر الماضي.
ويقول الادعاء أن كارلوس نوزمان زاد من تراثه بنسبة 457 في المائة خلال العقد الماضي وحاول اخفاء اصول من السلطات. وعلى سبيل المثال، لم يعلن سوى حيازة 16 سبيكة ذهبية بعد استجوابه الشهر الماضي.