وسرّبت صحيفة "ذان صن" هذا الخبر مستندة إلى مصادرها التي أكدت أن الاتفاق بين مسؤولي يونايتد وسانشو قد حصل فعلاً، ويأتي ذلك عقب إيجاد أرضية تفاهم كاملة فيما يتعلق بالبنود الشخصية للصفقة كمدة العقد والرواتب والمكافآت المالية.

ولم يتبق الآن سوى المرور إلى المرحلة الأصعب في هدف انتقال سانشو إلى "مسرح الأحلام" ألا وهي التفاوض مع ناديه بوروسيا دودتموند الذي لا يبدو أنه يمانع فكرة التفريط في أحد أبرز ركائزه الأساسيين في الموسمين الأخيرين، ولكن ذلك سيمرّ حتماً عبر متطلبات مالية مُشِطّة.

وعاد تقرير "ذا صن" ليلفت العناية إلى المبلغ المقترح من الجانب الألماني، حيث ذكرت الصحيفة إلى أنّ دورتموند لن يقبل بأقل من ١٤٠ مليون يورو لأي راغب في خدمات الواعد الإنكليزي الذي انضم إلى قلعة "سيغنال إيدونا بارك" في ٣١ آب/أغسطس ٢٠١٧ قادماً من مانشستر سيتي بمبلغ ٨ مليون جنيه استرليني.

وأضافت الصحيفة أنّ مسؤولي دورتموند ليسوا مستعجلين بالضرورة على بيع سانشو فهم سعيدون بوجوده في الفريق وبالتطور المطّرد الذي ما انفك يظهره صاحب الـ ٢٠ ربيعاً، وهو ما دفعهم سريعاً لتمديد عقده في الثاني من أكتوبر ٢٠١٨ ليصبح النجم الإنكليزي مرتبطاً بألوان "أسود فستفاليا" حتى تاريخ ٣٠ يونيو ٢٠٢٢.

كما ذكرت تقارير مساندة أنّ دوتموند يعكف في الوقت نفسه على إقناع سانشو بتمديد عقده مجدداً من خلال زيادة قيمة راتبه وحوافزه المادية، غير أنّ نجاحه لا يبدو وارداً في ظل الإغراءات الكبيرة التي قدّمها يونايتد لفتى انكلترا الموهوب.

ولئن حدثت هذه الزيجة بين يونايتد وسانشو، الذي قد يخوض تجربته الأولى في الـ"بريميرليغ"، فإنّ الخاسر الأكبر لن يكون إلاّ الغريم مانشستر سيتي الذي فرّط في جوهرته الشابة لصالح دوتموند بعد أن كان بين أحضان فئاته الشبابية التي عزّزها لفترة موسمين قادماً من واتفورد آنذاك.