وسجل اللاعب إدوين كاردونا هدف المباراة الوحيد في الدقيقة 42. 

يذكر أن البرازيل حققت الفوز في ذات المجموعة على منتخب فنزويلا بثلاثية نظيفة. 

كانت مواجهة كولومبيا والإكوادور متكافئة لأبعد الحدود في الشوط الأول الذي شهد تقاسماً لفترات الضغط والتحكم في نسق سير المواجهة من خلال التوازن الكبير في نسبة امتلاك الكرة بين المنتخبين (51% لكولومبيا و49 % للإكوادور).

اعتمد مدرب المنتخب الكولومبي رينالدو رويدا على تحركات خوان كوادرادو الذي أعطيت له الحرية في التواجد في مختلف مناطق المنافس في المقابل عول المدرب الأرجنتيني غوستافو ألفارو على دهاء إنر فالينسيا في خط المقدمة.

وبينما كان الشوط الأول يتجه نحو النهاية بتعادل سلبي، كاد الحكم المساعد أن يحرمنا من هدف جميل في "كوبا أميركا 2021" بعد أن احتسب الأرجنتيني نيستور بيتانا تسللاً على كولومبيا إلا أن الـ"VAR" تدخل للإقرار بشرعية هدف إدوين كاردونا الذي استهل العملية ثم أكملها في شباك الحارس بيدرو أورتيز بعد نقلات رائعة وجميلة. 

وفي الشوط الثاني، نزل منتخب الإكوادور بكل ثقله إلى الهجوم في محاولة لتعديل الكفة لكن محاولاته اصطدمت ببراعة حارس نابولي الإيطالي، دافيد أوسبينا وصمود الخط الخلفي للمنتخب الكولومبي الذي يقوده ياري مينا، لاعب إيفرتون الإنكليزي.

وقدم رفاق فالينسيا شوطاً مميزاً قابله تراجع نسبي لمنتخب "لوس كافيتيروس" لكن في النهاية حسمت خبرة كوادرادو والبديل دوفان زاباتا النتيجة لمصلحة كولومبيا. 

يذكر أن كولومبيا الوحيدة التي نجحت في خرق هيمنة البرازيل عندما توجت بلقب 2001 لأوّل مرة في تاريخها على حساب المكسيك 1-صفر، وفي نفس العام فجّرت هندوراس مفاجأة كبرى بإقصائها البرازيل في ربع النهائي 2-صفر.

وفي 46 نسخة حتى الآن منذ عام 1916، أحرزت ثمانية منتخبات من أميركا الجنوبية اللقب باستثناء الاكوادور وفنزويلا.

منتخب الأوروغواي هو الأكثر تتويجاً حتى الآن مع 15 لقباً مقابل 14 للأرجنتين، فيما توجت البرازيل 9 مرات والباراغواي والبيرو وتشيلي مرتين وكولومبيا وبوليفيا مرة واحدة.